حكومة أحمد نامي الأولى، شُكّلت يوم 4 أيار 1926، عند تولّيه منصب رئيس الدولة، خلفاً للرئيس المستقيل صبحي بركات. وكانت حكومة أحمد نامي هي الثالثة في دمشق بعد اندلاع الثورة السورية الكبرى سنة 1925.
التشكيلة الوزراية
- أحمد نامي (رئيساً للدولة والحكومة)
- حسني البرازي (وزيراً للداخلية)
- يوسف الحكيم (وزيراً للعدلية)
- لطفي الحفار (وزيراً للتجارة والأشغال العامة)
- فارس الخوري (وزيراً للمعارف)
- شاكر نعمت الشيباني (وزيراً للمالية)
- واثق مؤيد العظم (وزيراً للزراعة والاقتصاد)
جاءت حكومة أحمد نامي الأولى بعد التوصل إلى برنامج حكومة مؤلف من عشر نقاط، يدعو إلى المصالحة الوطنية ورفع الأحكام العرفية مع سنّ دستور للبلاد وانضمام سورية إلى عصبة الأمم. ولكن سلطة الانتداب نكثت بوعودها وردّت بقصف عنيف على الميدان وسط العاصمة دمشق، مع إرسال حملة عسكرية كبيرة إلى الغوطة الشرقية لإنهاء الثورة السورية الكبرى. وفي 12 حزيران 1926، استقال الوزراء الوطنيون لطفي الحفار وفارس الخوري وحسني البرازي، احتجاجاً على الحملة العسكرية، وقامت سلطة الانتداب باعتقالهم ونقلهم إلى الحسكة، حيث وضعوا قيد الإقامة الجبرية، قبل نفيهم إلى لبنان. وبناء على ذلك، استقالت حكومة أحمد نامي وتم تكليف الرئيس بتشكيل حكومة جديدة.
معلومات عامة
- رئيس الدولة: أحمد نامي
- رئيس الحكومة: أحمد نامي
- مدّة الحكم: شهر وأسبوع
- سبقها في الحكم: حكومة صبحي بركات الثالثة
- خلفها في الحكم: حكومة أحمد نامي الثانية