أحياء ومناطق

القصّاع

حي سكني شرق مدينة دمشق

القصّاع، هي سكني ظهر في نهايات القرن التاسع عشر وجاءت تسميته نسبة إلى القصّاعين الذين كانوا في المنطقة، وهم من يعملون بالقصّاع (مفردها القصعة وهي وعاء عميق وواسع من الفخار أو النحاس). وكان في موضع القصّاع قديماً قرية آرامية عُرفت باسم “بيت لهيا” أصبحت مع مرور الزمن بساتين واسعة باسم بساتين الزينيّة.  أول مبنى أقيم في المنطقة كان مستشفى فكتوريا (المشفى الإنكليزي) سنة 1896 (مشفى الزهراوي اليوم)، تلاه المستشفى الفرنسي عام 1904.

وفي سنة 1908 أقيم في القصّاع مسرحاً صيفياً بحدائق الصفوانية عُرضت عليه مسرحية “طارق بن زياد،” من تأليف وإعداد رشدي الشمعة، نائب دمشق في مجلس المبعوثان. وفي سنة 1931 غنت على خشبته أم كلثوم عند زيارتها دمشق للمرة الأولى. وفي سنة 1921 افتتح مطعم ومسرح قصر البلّور، الذي غنت فيه المطربة ماري جبران وكُرّمت الأديبة الفلسطينية مي زيادة سنة 1922.

تطور القصّاع

وفي سنة 1925 وفي أعقاب الثورة السورية الكبرى نزحت الكثير من العائلات المسيحية من الميدان إلى القصّاع، هرباً من القصف الفرنسي يوم معركة دمشق، وقبلهم كان قد استوطن الحي عائلات أرمنية كاملة قدموا إلى دمشق هرباً من المجازر العثمانية أيام الحرب العالمية الأولى. تطور الحي بشكل كبير في زمن الانتداب الفرنسي وافتتحت فيه كنيسة الصليب سنة 1930 وأقيمت أبنية طابقية على طراز العمارة الأوروبية. وفي سنة 1931 ربط الحيّ بخط الترامواي القادم من ساحة المرجة، ووصل عدد سكانه إلى حوالي 1,872 نسمة، جميعهم من المسيحيين.

ومن معالم المنطقة اليوم

  • ساحة جورج خوري
  • كنيسة الصليب
  • مدرسة يوحنا الدمشقي
  • مدرسة الراهبات العذرية
  • مدرسة المعونة
  • حيّ الغساني
  • سوق القصّاع التجاري
  • نادي الصليب
  • نادي الغساني
  • نادي النهضة

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !