عزيزة مريدن (1929-1992) أديبة سورية من دمشق وأستاذة جامعية تخصصت بالشعر العربي الحديث وعملت في جامعة دمشق، وفي جامعة الملك محمد الخامس في الرباط وفي السعودية. وضعت مؤلفات علمية ظلت تدرس في كلية الآداب لسنوات طويلة ومنها كتاب مرجعي عن الأديب المصري توفيق الحكيم صدر سنة 1973.
دراستها
ولدت عزيزة مريدن في حي العمارة بدمشق ودرست في مدارسها أولاً ثم في دار المعلمات التابعة لوزارة العارف، حيث تعلّمت أصول التدريس والتربية. أكملت دراستها في الجامعة السورية ونالت شهادة في اللغة العربية سنة 1951 قبل أن إيفادها إلى مصر للحصول على درجة الماجستير من معهد الدراسات العربية العالية. قدّمت رسالتها الأولى بإشراف الدكتورة سهير القلماوي، وكان موضوعها “القومية والإنسانية في شعر المهجر الجنوبي،” وبعد عودتها إلى دمشق درّست مدة في كلية الآداب ثم عادت إلى مصر لنيل درجة الدكتوراه، وكانت أطروحتها بعنوان “القصة الشعرية في العصر الحديث.”
مسيرتها
عملت مُدرسة في الجامعة السورية وكانت المرأة الأولى التي تدخل الهيئة التدريسية في كلية الآداب. اختيرت للقيام بتعريب المناهج في المغرب وعملت في جامعة الملك محمد الخامس في الرباط من سنة 1973 ولغاية عام 1976. وفي السنوات 1980-1981 عملت مدرّسة في كلية البنات في مدينة جدة السعودية. عادت إلى دمشق في قسم اللغة العربية بالجامعة وأشرفت على طلاّب الدراسات العليا من سوريين وعرب، وظلَّت على رأس عملها لغاية وفاتها.
وفاتها
توفيت الدكتورة عزيزة مريدن سنة 1992 وكرّمتها جامعة دمشق بإطلاق اسمها على إحدى قاعات التدريس في كلية الآداب.
مؤلفاتها
- القومية والإنسانية في شعر المهجر الجنوبي (الدار القومية، القاهرة 1966)
- توفيق الحكيم: آراؤه في النقد والأدب (جامعة دمشق 1973)
- الشعر القومي في المهجر الجنوبي (دار الفكر، دمشق 1973)
- عن الشعر العربي المعاصر (دار الفكر، دمشق 1973)
- القصة والرواية (دار الفكر، دمشق 1980)
- القصة الشعرية في العصر الحديث (دار الفكر، دمشق 1983)
- حركات الشعر العربي في العصر الحديث (جامعة دمشق 1988-1989)