فندق عمر الخيّام، فندق سياحي اشتراه سامي باشا مردم بك من المستثمر السابق حبيب الشمّاس وكان موضعه في إحدى الزوايا المطلة على ساحة المرجة. أطلق عليه بداية اسم “فندق أمية” وصممه على الطراز الفرنسي المهندس اللبناني فريد طراد. تألف من أربعة طوابق، وبعد عام من افتتاحه أصبح اسمه “الفندق الكبير” ثم فندق “عمر الخيام”.
قبلها كان في الموقع نفسه فندق أوتيل أمريكا المؤلف من طابقين، الذي احترق في مطلع العشرينيات.
منذ تشييده، كان فندق عمر الخيّام شاهداً على العديد من الأحداث السياسية والاجتماعية في دمشق، واستثمرته عائلات عدة خلال العقود المتلاحقة، منها لطوف وسلوم وخوري والحريري وزوزو، وهي العائلة التي تملكه اليوم. كما تم ترميمه مرات عدة ليحافظ على شكله ورونقه.
وقد زارته وأقامت فيه شخصيات عدة منها المطربة أسمهان والممثل العالمي شارلي شابلن عند زيارته الخاطفة إلى دمشق سنة 1928، ومعهم رئيس الوزراء المصري مكرم عبيد باشا سنة 1931.