قصر الضيافة، ثاني القصور الجمهورية في سورية، بناه الرئيس أديب الشيشكلي في نهاية شارع أبي رمانة سنة 1953، وكان في موضعه سابقاً بناء وملعب نادي الغوطة الرياضي لكرة السلّة. سكنه الشيشكلي لمدة قصيرة قبل سقوط حكمه ونفيه خارج البلاد ، فاتخذ الرئيس هاشم الأتاسي القصر الجمهوري القديم في المهاجرين مقراً له سنة 1954 ولم يعد إلى قصر الضيافة. وفي سنة 1958 استخدم الرئيس شكري القوتلي قصر الضيافة لاستقبال الرئيس المصري جمال عبد الناصر ومن على شرفته أعلنت ولادة الجمهورية العربية المتحدة أمام آلاف الناس المتجمهرين في شارع أبي رمانة.
اتخذ عبد الناصر قصر الضيافة مقراً له أثناء زياراته المتكررة إلى سورية في أيام الوحدة، ثم عاد الرئيس ناظم القدسي إلى قصر المهاجرين سنة 1961 وخصص قصر الضيافة لاستقبال ضيوف الدولة من الرؤساء والملوك. وفي سنة 2006، انتقلت إليه الدكتورة نجاح العطار عند تعيينها نائباً لرئيس الجمهورية.