أحياء ومناطق

المهاجرين

منطقة سكنية في دمشق


المهاجرين، أحد أهم وأشهر أحياء مدينة دمشق، يقع على سفح جبل قاسيون من الجهة الغربية في منطقة كانت مُلكاً لآل المؤيد العظم حتى مطلع القرن العشرين. فيها أقيم قصر الوالي ناظم باشا والوجيه مصطفى باشا العابد في مطلع القرن العشرين، ما حول المحلّة إلى منطقة سكنية مرغوبة، قبل تحويل قصر ناظم باشا إلى قصر ملكي في عهد الملك فيصل الأول سنة 1920 وقصر العابد إلى قصر جمهوري في عهد محمد علي العابد عام 1932. وبعد مد خط الترامواي إلى المهاجرين سنة 1911 أصبحت منطقة إدارية (بلدية) تضم عدة أحياء.

البداية

أطلق على المنطقة اسم “المهاجرين” منذ جاءتها مجموعات من الوافدين والمهاجرين من الأتراك والشركس والأكراد والبقلان، وهم أول من سكن المنطقة سنة 1890. تبعهم هجرات من جزيرة كريت سنة 1900، وقرر الوالي العثماني ناظم باشا إقامة قصر فيها مُطل على المدينة سنة 1905، أصبح لاحقاً قصراً للأمير فيصل بن الحسين يوم دخوله دمشق إبان انسحاب القوات العثمانية مع نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918. وفي سنة 1943 تحول قصر الملك فيصل إلى قصر جمهوري في عهد الرئيس شكري القوتلي وأقام فيه كل رؤساء سورية لغاية عام 1978. وكان إلى جواره قصراً ثانياً للوجيه الدمشقي مصطفى باشا العابد، شيّد في الفترة الزمنية نفسها وأقام فيه ابن أخيه محمد علي العابد عند انتخابه رئيساً للجمهورية سنة 1932 وتبعه كل من الرئيس هاشم الأتاسي سنة 1936 والرئيس تاج الدين الحسني عام 1941.

معالم منطقة المهاجرين

  • قصر ناظم باشا
  • قصر مصطفى باشا العابد
  • شارع ناظم باشا، يقع شرق منطقة المهاجرين وهو شارع موازي لنهر يزيد.
  • ساحة خورشيد، أو ساحة آخر خط المهاجرين، سمّيت نسبة لمهندس قصر المهاجرين خورشيد وهبي.
  • جامع الأفرم
  • المصطبة، أقيمت لاستعراض الجند عند زيارة الإمبراطور الألماني إلى دمشق عام 1898.
  • حي السلامة في أعلى منطقة المهاجرين، ويدعى أيضاً “السلمية” ويُنسب إلى التربة السَّلامية.
  • حارة المدار التي كانت تحوي عدداً من المدارس، منها: الكجرية، الأتابكية، اليغمورية، المرشدية، الجهاركسية، وأقدمها هي الصاحبة.
  • الحلالات، حارات صغيرة تقع شمال حي المهاجرين، فيها ما يشبه أحياء دمشق القديمة في متاهاتها وضيقها.

سكان منطقة المهاجرين

رجال دولة

أدباء وفنانين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !