باب شرقي، أو الباب الشرقي، أحد أبواب مدينة دمشق الأساسية، يعود بناؤه إلى العصر اليوناني القديم، يوم كان مخصصاً لعبادة الشمس. سُمّي بالشرقي لأن موضعه كان شرق المدينة وكان يُعرف أيضاً بباب الشمس. بدأ بناؤه في عهد الإمبراطور سبتيموس سيفيروس نهاية القرن الثاني للميلاد وانتهى في عهد ابنه كاركلا في السنوات الأولى من القرن الثالث. وفي زمن الفتح الإسلامي نزل عليه خالد بن الوليد ودخل منه عبد الله بن علي العباسي يوم سقوط الدولة الأموية واستباحة مدينة دمشق. ودخل منه أيضاً نور الدين الزنكي عند ضم دمشق إلى إمارته بعد أن فتح له أهالي دمشق سور مدينتهم، لما سمعوا عن عدله. وقد درجت من وقتها عبارة: “نور الدين يا منصور…وبسيفك فتحنا السور” التي أصبحت اليوم من عبارات العراضات الشامية في الأفراح والمناسبات الوطنية.
للباب الشرقي ثلاثة مداخل، واحد كبير في وسطه وعلى جانبيه مدخلان صغيران، وعليه مئذنة بُنيت في عهد الزنكي. كانت له قنطرته رومانية أزيلت في زمن الوليد بن عبد الملك ويحده من الشرق الشارع المستقيم ومن الغرب باب الجابية.
من معالم الحي:
- قصر النعسان
- حارة الزيتون
- كنيسة الزيتون
- المكرز الثقافي الفنلندي
في تسعينيات القرن العشرين تحول الحيّ المحيط بالباب الشرقي إلى تجمع للمطاعم والنواد الليلية التي أقيمت في قصوره الفاخرة.