أعلام وشخصياترجال وعلماء دين

حسين خطّاب

شيخ قراء الشّام (1969-1988)

حسين خطاب
حسين خطاب

حسين بن رضا خطّاب (1918- 27 أيار 1988)، عالم فقيع سوري من دمشق، أحد مؤسسي رابطة العلماء وشيخ قراء الشّام في السنوات 1969-1988.

البداية

ولِد الشّيخ حسين خطّاب في دمشق وتعلّم صناعة النُحاسيات في شبابه ودَرَس العلوم الشرعية على يد الشيخ حسن حبنكة، الذي تأثر به كثيراً. تتلمذ في معهد التوجيه الإسلامي في حيّ الميدان وبدأ حياته خطيباً في جامع القلعة أولاً ثم في جامع الثريا، وكان يخطب أحياناً في الجامع الأموي.

العمل السياسي

وفي منتصف الخمسينيات كان أحد مؤسسي رابطة العلماء بدمشق مع الشيخ أبى الخير الميداني والشيخ مكي الكتاني، وسمّي مدوناً لاجتماعاتها ثم أنيناً لسرها. أيد الوحدة السورية المصرية عند قيامها سنة 1958 وانتُخب نائباً عن دمشق في مجلس الأمة. ولكنه سرعان مع غير من موقفه احتجاجاً على تجاوزات المسير عبد الحكيم عامر، ممثل الرئيس جمال عبد الناصر في سورية، وبارك الانقلاب العسكري الذي أطاح بجمهورية الوحدة يوم 28 أيلول 1961. أعيد انتخابه نائباً في البرلمان السوري نهاية عام 1961 ولغاية تعطيل المجلس في آذار 1962.

مشيخة القراء

انتخب حسين خطّاب شيخاً لقرّاء الشّام في أيار 1969، خلفاً للشيخ محمد سعيد الحلواني، وبقي في منصبه حتى الممات.

الوفاة

توفي الشيخ حسين خطّاب في إحدى مستشفيات العاصمة الأردنية عمّان يوم 27 أيار 1988 ونُقل جثمانه إلى دمشق ليوارى الثرى فيها.  أقيم له مجلس عزاء في الجامع الأموي وكتب على لوحة قبره أبيات رثاه بها الشيخ صادق حبنكة:

هذا ضريحُ الذي أفنى مواهبه في العلم والنُّصح والإصلاح والرشد

قد كان سَمْحاً ودوداً ناسكاً فطناً… أرضى الإله ولم يحقد على أحد

كم دام يتلو كتاب الله مذَّكراً… فعاش وهو يناجي الله في رغد

له مواقف لا تحصى…محامدها أفاد من وعظه خلقاً بلا عدد

أنهى الحياة غني القلب صافية وراح يطلب عفو الواحد الصمد

المناصب

شيخ قراء الشام (1969-1988)

 

المصدر
1. عبد الغني العطري. عبقريات (دار البشائر، دمشق 1997)، 205-210

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !