حكومة مأمون الكزبري الأولى والأخيرة

(29 أيلول 1961 - 21 تشرين الثاني 1961)

حكومة الدكتور مأمون الكزبري الأولى والأخيرة، جاءت بتكليف من المجلس العسكري الذي أطاح بجمهورية الوحدة في 28 أيلول 1961 واستمرت بالعمل لغاية 21 تشرين الثاني 1961.

التشكيلة الوزارية

الدكتور مأمون الكزبري (رئيساً للحكومة ووزيراً للخارجية والدفاع)
الدكتور عدنان القوتلي (مستقل – وزيراً للداخلية)
الدكتور عوض بركات (مستقل – وزيراً للاقتصاد والصناعة)
الدكتور عزت النص (مستقل – وزيراً للتربية والتعليم)
الدكتور نعمان الأزهري (مستقل – وزيراً للتخطيط)
الدكتور فؤاد العادل (مستقل – وزيراً للشؤون الاجتماعية)
ليون زمريا (مستقل – حزب الشعب – وزيراً للمالية والتموين)
أمين ناصيف (مستقل – وزيراً للزراعة)
أحمد سلطان (مستقل – وزيراً للعدلية والأوقاف)
عبد الرحمن حورية (مستقل – وزيراً للأشغال العامة والمواصلات)
الدكتور فرحان الجندلي (مستقل – وزيراً للصحة)

وفي 30 أيلول 1961 أضيف إليها الدكتور مصطفى البارودي وزيراً للإعلام، مسؤولاً عن شؤون الإذاعة والتلفزيون، وفي 1 تشرين الأول 1961، سمّي سعيد السيد وزيراً للإصلاح الزراعي.

صدر في 2 تشرين الأول 1961 بيان من السياسيين القدامى، فيه ترحيب بحكومة الكزبري وتأييد للانقلاب العسكري الذي أسقط الجمهورية العربية المتحدة، تلاه بيان تأييد من الرئيس الأسبق شكري القوتلي الموجود يومها في سويسرا. وقد تولّت حكومة الكزبري مهمة استعادة مقعد سورية الدائم في الأمم المتحدة يوم 5 تشرين الأول، وفي جامعة الدول العربية يوم 29 تشرين الأول. ولكنها فقدت التأييد الذي كانت تتمتع به داخل المؤسسة العسكرية وبين الجيش بعد اعتقال المقدم حيدر الكزبري، أحد أقرباء رئيس الحكومة ومن قادة الانفصال، في 20 تشرين الثاني 1961. بعد ساعات، وصل تهديد بالقتل إلى الرئيس الكزبري، فقدم استقالته في 21 تشرين الثاني 1961.