حكومة حسني البرازي الأولى والأخيرة

(18 نيسان 1942 - 8 كانون الثاني 1943)

حكومة حسني البرازي، جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية تاج الدين الحسني في 18 نيسان 1941، واستمرت لغاية 8 كانون الثاني 1943. كانت هي المرة الوحيدة في تاريخ سورية التي يتم فيها إنشاء وزارة خاصة بالرياضة والشباب، ذهبت إلى صهر رئيس الجمهورية ومدير مكتبه الدكتور منير العجلاني. وقد تم إلغائها يوم استقالة الحكومة ونقل العجلاني إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، التي أنشأت خصيصاً له أيضاً.

التشكيلة الوزارية

حسني البرازي (مستقل – رئيساً للحكومة ووزيراً للداخلية)
فائز الخوري (الكتلة الوطنية – وزيراً للخارجية والمالية)
الأمير حسن الأطرش (مستقل – وزيراً للدفاع)
محمد العايش (الكتلة الوطنية – وزيراً للاقتصاد)
حكمت الحراكي (الكتلة الوطنية – وزيراً للتموين والإعاشة)
راغب الكيخيا (مستقل – وزيراً للعدلية)
منير العباس (مستقل – وزيراً للأشغال العامة)
خليل مردم بك (مستقل – وزيراً للمعارف)
الدكتور منير العجلاني (ممثلاً عن رئيس الجمهورية – وزيراً للشباب والرياضة)

في عهد هذه الوزارة قدم الجنرال إدوارد سبيرز أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية في أيار 1942، كأول وزير مفوض لملك إنكلترا في سورية، وزاد دمشق النائب دانكن سانديس، صهر الرئيس ونستون تشرشل. اختلف الرئيس البرازي مع رئيس الجمهورية، وكان يُصرح جهارة أن عهد الشيخ تاج لا صلاحيات حقيقية له في ظلّ الوجود العسكري الفرنسي – البريطاني في سورية، معتبراً أن الاستقلال الذي وعد به الجنرال شارل ديغول كان استقلالاً صورياً لا قيمة له. بالتنسيق مع الشيخ تاج استقال الوزراء بالتدريج ابتداء من 5 كانون الثاني 1943، ليصبح حسني البرازي رئيساً بلا وزراء. وفي 8 كانون الثاني 1943، صدر أمر من رئيس الجمهورية بعزله ووضعه قيد الإقامة الجبرية.