حكومة هاشم الأتاسي الثانية والأخيرة، جاءت بتكليف من قادة انقلاب 14 آب 1949 واستمرت في العمل لغاية 14 كانون الأول 1949. تشكلت الحكومة بدعم من مهندس الانقلاب وقائد الجيش اللواء سامي الحناوي، حيث دعي الأتاسي للخروج من التقاعد والعودة إلى الحكم بعد عشر سنوات على استقالته من رئاسة الجمهورية، ومرور ثلاثة عقود على تشكيل حكومته الأولى سنة 1920. وقد أعلنت حكومة الأتاسي الثانية عودة الحياة النيابية إلى سورية، إثر نجاح الانقلاب العسكري والإطاحة بحكم حسني الزعيم ورئيس حكومته محسن البرازي، الذين قتلا في الساعات الأولى من 14 آب 1949.
- هاشم الأتاسي (مستقل – رئيساً للحكومة)
- الدكتور ناظم القدسي (حزب الشعب – وزيراً للخارجية)
- رشدي الكيخيا (حزب الشعب – وزيراً للداخلية)
- اللواء عبد الله عطفة (مستقل – وزيراً للدفاع)
- فيضي الأتاسي (حزب الشعب – وزيراً للاقتصاد)
- مجد الدين الجابري (الحزب الوطني – وزيراً للأشغال العامة والمواصلات)
- أكرم الحوراني (مستقل – وزيراً للزراعة)
- ميشيل عفلق (حزب البعث – وزيراً للمعارف)
- خالد العظم (مستقل – وزيراً للمالية)
- الدكتور سامي كبارة (مستقل – وزيراً للعدلية والصحة)
- عادل العظمة (الحزب الوطني – وزيراً للدولة)
- فتح الله أسيون (حزب الشعب – وزيراً للدولة)
كانت حكومة الأتاسي هي الأولى في تاريخ البلاد التي يتسلّم فيها ممثل عن حزب البعث حقيبة وزارية، وقد ذهبت جميع الحقائب السيادية فيها إلى حزب الشعب. وفي عهدها، أعيد العقيد أديب الشيشكلي إلى الجيش الذي كان قد سرحه منه حسني الزعيم وتسلّم قيادة اللواء الأول في قطنا. كما أشرفت الحكومة على انتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد، ذهبت غالبية مقاعدها ايضاً إلى حزب الشعب، وحاولت التوصل إلى وحدة مع العراق، تكون تحت عرش أحد أفراد الأسرة الهاشمية، ولكن انقلاباً عسكرياً بدمشق منع تحقيق ذلك في 19 كانون الأول 1949. مهندس الانقلاب كان العقيد الشيشكلي الذي أمر باعتقال قائد الجيش اللواء سامي الحناوي، قبل خمسة أيام من انتخاب هاشم الأتاسي رئيساً للدولة في 24 كانون الأول 1949.
معلومات عامة
- رئيس الدولة: لا يوجد
- رئيس الحكومة: هاشم الأتاسي
- مدّة الحكم: أربعة أشهر
- سبقها في الحكم: حكومة محسن البرازي الأولى والأخيرة
- خلفها في الحكم: حكومة ناظم القدسي الأولى