تراث لاماديحرف يدوية

فن الخزف

صناعة تقليدية دمشقية قديمة

يعتبر فن الخزف من أقدم الفنون الحرفيّة، وقد اشتُهرت فيه الكثير من المدن السوريّة كدمشق والرقة وحلب وحماه، ويتركز العدد الأكبر من الممارسين لمهنة الخزّاف في مدينة دمشق، بالإضافة إلى الفنانين والمدرسين وطلاب المعاهد الحرفيّة.

تاريخ فن الخزف

يعود تاريخ صناعة الخزف إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وقد وصلت صناعته إلى الشهرة العالمية في العصور الإسلاميّة وخاصةً في العصرين الفاطمي والمملوكي.

طرق صناعة الخزف

تُصنع أغلب منتجات فن الخزف من الطين بتشكيله ومن ثمّ تعريضه للحرارة حتى يصبح صلبًا، وتسمّى المادة الأساسيّة لصناعة الخزف الصلصال، وهي مادة حجرية ترابية، تصبح حين تخلط بالماء عجينة طينية، يتم تشكيلها حسب الغاية من صنعها، ليُصار إلى شيّها بعد ذلك عند درجة حرارة مرتفعة فتصبح تحفة خزفية.

تختلف طرق صناعة الخزف في سورية، وتنقسم إلى أربع:

  • الطريقة اليدويّة.
  • طريقة الدولاب.
  • طريقة النحت.
  • طريقة القالب الفخاري.

الآثار الخزفية الدمشقية

ينقسم الخزف الدمشقي إلى قسمين:

  • بلاطات الخزف بأشكالها المختلفة، ككسوة الجدران في المباني، كالبيوت والمساجد والمدارس، ويسمّى الخزف القيشاني، ويتميز عن غيره من أنواع الخزف بالزخارف النباتية والخط العربي، بالإضافة إلى الألوان المميزة (الكحلي، التركواز، الأحمر، الأخضر، الأسود).
  • الأواني الخزفية بكافّة أنواعها.

أواني خزفية

يمتاز الخزف الدمشقي بموضوعاته المتنوعة، وقد انتقل عن طريق العمال الدمشقيين إلى أدرنة والقدس، ولهذا نرى آثار خزفية في المسجد الأقصى، وبناء قبة الصخرة، كما يمكن رؤية نماذج من الخزف الدمشقي في العديد من المعالم التاريخية في مدينة دمشق، ونذكر منها ما يلي:

بالإضافة إلى الكثير من القطع الخزفية النادرة الموجودة في عدد من المتاحف العالمية كمتحف فيكتوريا وألبرت في بريطانيا ومتحف الفن الإسلامي في ألمانيا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !