أدباء وكتاب

نذير العظمة

ناقد وباحث وأديب

نذير العظمة

نذير العظمة (1930 – 27 كانون الثاني 2023) ناقد وباحث وأديب من مواليد مدينة دمشق، يعد من أوائل الشعراء الذين كان لهم دور في تطوير القصيدة العربية الحديثة، فزاوج بين الحداثة والأصالة، كما ابتكر القصيدة المدورة الموزونة دون قافية.

حياته المهنية

خريج كلية الآداب بجامعة دمشق، وحاصل على الدكتوراه في فلسفة الأدب من الولايات المتحدة عام 1969، وعلى ماجستير في الأدب الإنكليزي من جامعة بورتلاند في الولايات المتحدة الأميركية عام 1965، وهو مجاز باللغة والأدب من الجامعة السورية عام 1950.

عمل أستاذاً في عدد من الجامعات الأميركية، وأستاذاً لمادة الأدب الحديث في جامعة الملك سعود بالرياض، وشارك في تأسيس مجلة شعر ومجلة الأدب الحديث بالإنكليزية لاتحاد الكتاب العرب.

عين “العظمة” مستشاراً لوزارة الثقافة بمهرجان أبو العلاء المعري لمدة خمس سنوات، وكان مشاركاً بالإعداد لتكريم بدوي الجبل، وعمر أبو ريشة، ونزار قباني، وشفيق جبري، ومحمد الماغوط، وكان رئيساً لتحرير جريدة البناء، وله العديد من المقالات في الدوريات والصحف العربية.

شغل “العظمة” منصب عضو مجلس كلية الآداب، وأستاذ زائر لجامعتي هارفارد، وجورج تاون، ورئيس لجنة الملاك والترقية في جامعة بورتلاند الرسمية بأميركا، وسكرتير خازن لجمعية الاستشراق الأميركية من غرب أميركا وكندا، ومديراً لقسم المعلومات في مؤسسة أبي ذر الغفاري بلبنان، وعضو بجمعية الاستشراق الأميركية ويعتبر من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب في سورية.

شارك “العظمة” بمهرجانات أدبية عديدة في العالم منها في إيران وتركيا والهند والاتحاد السوفييتي سابقاً، وألقى من خلال مشاركته محاضرات عدة حول البعد الحضاري والثقافي لسورية المعاصرة والقديمة.

انتمى إلى صفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي في أربعينات القرن الماضي، وتولى مسؤولية رئيس المكتب السياسي للحزب في الشام، ومثّل الحزب في عضوية القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية، ومُنح رتبة الأمانة، وحاز العديد من الٲوسمة، والتنويهات منها وسامي الواجب، والثبات، حاز على العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة التقديرية لعام 2014.

 مؤلفاته

برصيد نذير العظمة مؤلفات تتجاوز 55 كتاباً منشوراً منها 15 مجموعة شعرية، و 20 كتاباً نقدياً بحثيا،ً و10 ترجمات، و10 مسرحيات، وروايتان منها “شريف الأندلسي” التي عرضت لفترة من الزمن على مسرح الحمراء، ومن المسرحيات الشعرية التي أخرجت بالإذاعة السورية “ابن الأرض”، وأخرى نثرية كمسرحية “سيزيف الأندلسي” عام 1975 التي عرضت في الرباط بذكرى الألفية ومسرحية “المرايا” عام 1992.

وفاته

توفي الراحل في دمشق لأسباب طبيعية عن عمر ناهز 93 عاماً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !