أدباء وكتابأعلام وشخصيات

فؤاد الشايب

أديب سوري ومدير إذاعة دمشق (1948-1949)

فؤاد الشايب
فؤاد الشايب

 

فؤاد الشايب (1911- 11 حزيران 1970)، أديب وقاص سوري من بلدة معلولا، تسلّم إدارة إذاعة دمشق سنة 1948 واعتقل من قبل حسني الزعيم لرفضه قراءة بلاغات انقلابه العسكري على الرئيس شكري القوتلي ليلة 29-30 آذار 1949. وبعد عودة القوتلي إلى الحكم سنة 1955 عُيّن الشايب مديراً للمكتب الصحفي في القصر الجمهوري. نُقل في نهاية ستينيات إلى الأرجنتين، ممثلاً لجامعة الدول العربية في بوينوس أيريس، وفيها توفي سنة 1970.

البداية

ولد فؤاد الشايب في البرازيل حيث كان والده مغترباً وتعود أصول عائلته إلى بلدة معلولا. انتقل إلى دمشق مع أسرته ودرس في مدارسها الحكومية ثم في الجامعة السورية. وعند تخرجه فيها سنة 1931، انتقل إلى فرنسا لإكمال تعليمه ولكنه عاد إلى دمشق بعد عام وعمل في جريدة الشام أولاً ثم في جريدة الاستقلال العربي مع الصحفي توفيق جانا و جريدة فتى العرب مع الأديب معروف الأرناؤوط. لاحقته سلطات الانتداب الفرنسي بسبب مقالاته السياسية سنة 1939 فهرب إلى العراق وعمل مدرساً لمادة اللغة العربية في ثانويات بغداد، وترأس تحرير جريد البلاد العراقية.

في إذاعة دمشق

عاد إلى دمشق مع جلاء القوات الفرنسية سنة 1946 وفي أعقاب الحرب الفلسطيمية عام عُيّن فؤاد الشايب مديراً لإذاعة دمشق. كان محسوباً على رئيس الجمهورية شكري القوتلي الذي أحبه كثيراً ووثق به، وفي ليلة 29-30 آذار 1949 رفض قراءة البلاغات العسكرية التي صدرت عن الجيش بإسم حسني الزعيم، مهندس الانقلاب الأول على القوتلي. جاء فيها تهجماً عنيفاً على القوتلي وحكمه، ما عدّه الشايب تطاولاً على الشرعية والدستورية. رد الزعيم باعتقاله، بعد تسريحه من العمل.

في القصر الجمهوري (1950-1961)

عُيّن الشايب مديراً لأنباء القصر الجمهوري في عهد أديب الشيشكلي ثم مديراً للمكتب الصحفي في عهد القوتلي عند غودته إلى الحكم سنة 1955 وعند قيام الوحدة السورية المصرية سنة 1958، نُقل إلى ملاك رئاسة الجمهورية العربية المتحدة في القاهرة. عمل مع الرئيس جمال عبد الناصر لغاية وقوع انقلاب الانفصال في 28 أيلول 1961.

الوفاة

أسس وترأس مجلة المعرفة التي أصدرتها وزارة الثقافة في آذار 1962 وفي 14 كانون الأول 1966 ندب إلى جامعة الدول العربية وعُيّن مديراً لمكتبها في الأرجنتين. نشط كثيراً في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتعرض بسبب أحد خطاباته إلى إلقاء قنبلة حارقة من قبل أحد المتطرفين الصهاينة على مقر الجامعة العربية في بوينوس أيريس يوم 28 شباط 1970. أثرت هذه الحادثة على صحته وتوفي بعدها بأشهر إثر نوبة قلبية في الأرجنتين، يوم 11 حزيران 1970.

مؤلفاته

  • تاريخ جرح (دمشق 1944)
  • كيف نجابه إسرائيل (دمشق 1951)
  • جمهوريتنا (القاهرة 1960)
  • يوم ميسلون (دمشق 1960)

المناصب

مدير إذاعة دمشق (1948-1949)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !