أساتذة وتربويونأطباء وصيادلة

أحمد حمدي الخياط

أحد مؤسسي كلية الطب في الجامعة السورية

أحمد حمدي الخيّاط
أحمد حمدي الخيّاط

أحمد حمدي الخيّاط (1899 – 4 تموز 1981)، طبيب سوري من دمشق كان أحد الآباء المؤسسين لكلية الطب البشري في الجامعة السورية وهو أحد مؤسسي نقابة الأطباء وثاني نقيب سنة 1944.

البداية

ولِد أحمد حمدي الخيّاظ بدمشق وهو سليل عائلة حرفية كان أبناؤها يعملون في الحفر على الخشب وتطعيمه بالصدف وزخرفته. دَرَس في المدرسة الكاملية بدمشق ومعهد الطب العثماني وتخرج فيه مع نهاية الحرب العالمية الأولى .وبعد انسحاب الجيش العثماني عن دمشق في أيلول 1918 عُين مشرفاً على مؤسسة المصل والجراثيم التي أنشأتها حكومة رضا الركابي على أنقاض مؤسسة حفظ الصحة العثمانية. سافر بعدها إلى باريس لإكمال اختصاصه في معهد لويس باستور ثم انتقل إلى برلين حيث قضى فترة دراسية تعلّم فيها اللغة الألمانية.

مع الجامعة السورية

عاد بعدها إلى دمشق وعُيّن مُدرساً لعلم الأحياء المجهري في معهد الطب العربي ثم عضواً في الهيئة التدريسية التابعة للجامعة السورية عند تأسيسها سنة 1923، كما أسس مخبراً خاصاً للفحوص المخبرية، كان الأول من نوعها في سورية.

تأسيس نقابة الأطباء

شارك أحمد حمدي الخيّاط في تأسيس نقابة الأطباء وانتُخب ثاني نقيب لها سنة 1944، وكان على رأس عمله يوم حدوث العدوان الفرنسي على مدينة دمشق في 29 أيار 1945. حَشد كل أطباء المدينة لإسعاف الجرحى ونقلهم إلى المستشفى الإنكليزي في حيّ القصّاع، وبعد جلاء الفرنسيين عن سورية في 17 نيسان 1946، أصبح مديراً لكلية الطب في الجامعة السورية حتى عام 1947.

مؤلفاته

عمل الخيّاط مع الدكتور مرشد خاطر على تعريب الكثير من الأبحاث الطبية وترجمة مصطلحات معجم كلير فيل الفرنسي إلى اللغة العربية. وقد طُبع النص العربي لهذا المعجم في مطبعة الجامعة السورية سنة 1956، وكان عدد كلماته قرابة الخمسة عشر ألفاً. وبعد إنجاز المعجم قام بتأليف “معجم العلوم الطبية” مع مرشد خاطر، وهو معجم موسوعي يشمل كل المصطلحات الطبية المرتبة حسب أحرف الهجاء الفرنسية وما يقابلها باللغتين العربية والإنجليزية.

التقاعد والوفاة

أحيل أحمد حمدي الخيّاط على التقاعد سنة 1958، واعتذر عن عضوية مجمع اللغة العربية ليتفرغ لأبحاثه الخاصة قبل وفاته يوم 4 تموز 1981.

أولاده

عمل ابنه محمّد هيثم الخيّاط مستشاراً لدى منظمة الصحة العالمية وكان عضواً في مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيساً لتحرير المجلّة الصحية للشرق الأوسط.

المناصب

نقيب أطباء دمشق (1944-1947)
  • سبقه في المنصب: الدكتور جميل الميداني
  • خلفه في المنصب: الدكتور أمين رويحة
المصدر
1. عبد الغني العطري. عبقريات (دار البشائر، دمشق 2000)، ص 197-201

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !