جادة المرقص، جادة دمشقية كان موضعها في محلّة الشاغور البرّاني.
الشهر: سبتمبر 2021
-
جادة المرقص
-
جادة القصبة
-
جادة عاصم
جادة عاصم، جادة في العمارة البرّانية تعود تسميتها إلى نهايات القرن التاسع عشر ولا يُعرف شيء عن سبب هذه التسمية، ولعلها اسم علم أو عائلة. أمّا عن تاريخ المحلّة فهو أقدم بكثير من القرن التاسع عشر ك بدلالة مسجد قديم فيها يعود إلى العهد المملوكي. وفيها يقع جامع الأقصاب الشهير وقد أُطلق عليها رسمياً اسم “جادة جواد أنزور” نسبة لأحد شهداء حرب فلسطين سنة 1948، ولكنها تُعرف شعبياً باسم “جادة عاصم.”
-
نجيب الأرمنازي
نجيب الأرمنازي (1897-1968)، سياسي ودبلوماسي سوري من دمشق، كان رئيساً لديوان المؤتمر السوري العام سنة 1920 ثم مديراً لمكتب رئيس الجمهورية محمد علي العابد وأميناً عاماً للقصر الجمهوري في عهد الرؤساء تاج الدين الحسني وعطا الأيوبي وشكري القوتلي (1941-1944). شارك في تأسيس جامعة الدول العربية وفي اجتماعات تأسيس الأمم المتحدة عام 1945، وفي مطلع عهد الاستقلال، سمّي سفيراً في أنقرة ونيودلهي، قبل تعيينه سفيراً في مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، ثم سفيراً في لندن أثناء العدوان الثلاثي سنة 1956.
البداية
ولد نجيب الأرمنازي في دمشق وتأثر بشقيقه الأكبر، الصحفي على الأرمنازي الذي أعدم شنقاً من قبل العثمانيين سنة 1915. درس القانون الدولي في جامعة السوربون في باريس، وبعد حصوله على شهادة الدكتوراة، عاد إلى سورية وعمل في الصحافة والمحاماة وانتسب إلى جمعية العهد ثم إلى جمعية العربية الفتاة المناهضة للدولة العثمانية، وذلك بعد إعدام شقيقه سنة 1915. وبعد انسحاب الجيش العثماني عن دمشق بايع الأمير فيصل بن الحسين حاكماً عربياً على سورية وفي سنة 1919 عُيّن رئيساً لديوان المؤتمر السوري العام الذي قرر تتويج فيصل الأول ملكاً على البلاد في 8 آذار 1920.
المؤتمر السوري الفلسطيني
وبعد سقوط الحكم الفيصلي وفرض الانتداب الفرنسي على سورية، صدر قرار اعتقال بحق نجيب الأرمنازي فسافر إلى أوروبا هرباً وعمل مع الدكتور عبد الرحمن الشهبندر على تأسيس المؤتمر السوري الفلسطيني في مدينة جنيف السويسرية. هدف المؤتمر إلى لم شمل القوى السياسية العربية في المنفى وتحرير البلاد من الاحتلال الأجنبي. بقي الأرمنازي منفياً حتى صدور عفو عام أمكنه من العودة إلى سورية سنة 1928.
العمل في القصر الجمهوري
عمل سكرتير تحرير لجريدة الأيام الدمشقية ومديراً لصحيفة اليوم البديلة التي كانت تصدرها الكتلة الوطنية كلما عُطّلت الأيام من قبل السلطات الرقابية الفرنسية. وعند انتخاب محمد علي العابد رئيساً سنة 1932، عُيّن الأرمنازي مديراً لمكتبه في القصر الجمهوري بمنطقة المهاجرين. وقد بقي في منصبه بعد استقالة العابد وانتخاب هاشم الأتاسي رئيساً سنة 1936، وبعدها بست سنوات، سمّي أميناً عاماً للقصر الجمهوري في عهد الرئيس تاج الدين الحسني. وبعد وفاة الشيخ تاج في 17 كانون الثاني 1943، خدم مع رئيس الدولة المؤقت عطا الأيوبي ومع الرئيس شكري القوتلي عند انتخابه في 17 آب 1943. وقد أرسله القوتلي ممثلاً عنه إلى مفاوضات تأسيس جامعة الدول العربية في الإسكندرية سنة 1944، ضمن وفد حكومي رفيع برئاسة رئيس الوزراء سعد الله الجابري.
الأرمنازي سفيراً
وفي سنة 1945 عينه الرئيس القوتلي وزيراً مفوضاً في لندن وعضواً في وفد سورية الدائم إلى مؤتمر تأسيس الأمم المتحدة. عمل الأرمنازي على حشد دعم دولي لقضية استقلال سورية وعلى التنسيق مع الحكومة البريطانية لأجل الإنذار الشهير الذي صدر عن رئيس الحكومة ونستون تشرشل في 1 حزيران 1945، وطالب ببدء انسحاب القوات الفرنسية عن الأراضي السورية. وبعد جلاء القوات الفرنسية في 17 نيسان 1946، كلّف الأرمنازي بتمثيل سورية في مفاوضات لندن المتعلقة بقضية فلسطين. وفي سنة 1947، سمّي الأرمنازي سفيراً في الهند ثم في تركيا وبعدها مصر يوم وصول الضباط الأحرار إلى الحكم سنة 1952. خدم في القاهرة حتى تعيينه سفيراً في لندن في كانون الثاني 1956، وقدم أوراق اعتماده إلى الملكة إليزابيث الثانية وكان شاهداً على حرب السويس التي أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين سورية وبريطانيا.
الأرمنازي والانفصال
لم تعجبه الطريقة التي أقيمت بها الوحدة السورية المصرية سنة 1958 ولكنه لم يعارضها بسبب العلاقة الشخصية التي جمعته بالرئيس جمال عبد الناصر منذ أن عرفه ضابطاً شاباً في القاهرة مطلع الخمسينيات. قضى الأرمنازي سنوات الوحدة صامتاً ومتألماً من الدولة البوليسية التي أوجدها عبد الناصر في سورية، كما عارض قانون الإصلاح الزراعي في أيلول 1958 الذي طال أملاكه وأملاك زوجته، وبعدها قرارات التأميم التي طالت المصانع والمصارف السورية كافة في تموز 1961. خرج نجيب الأرمنازي عن صمته وقام بتأييد الانقلاب العسكري الذي أطاح بجمهورية الوحدة في 28 أيلول 1961. وقد حضر اجتماعاً كبيراً في منزل وزير الدفاع الأسبق أحمد الشرباتي، الذي صدر عنه بيان تأييد انقلاب الانفصال، مع نقد لاذع للرئيس عبد الناصر.
الوفاة
كانت هذه آخر مشاركة سياسية لنجيب الأرمنازي، قبل أن يعتزل السياسة بشكل كامل وقد توفي بدمشق عن عمر ناهز 71 عاماً سنة 1968.
مؤلفاته
وضع الدكتور نجيب الأرمنازي عدداً من الكتب القيمة في حياته، كان أشهرها محاضرات عن سورية من الاحتلال حتى الجلاء الصادر عن جامعة الدول العربية سنة 1954 وعشر سنوات في الدبلوماسية بجزئين، الصادر في بيروت سنة 1963. وفي سنة 1930 قام بنشر الأطروحة العلمية التي نال عليها شهادة الدكتوراة، وكانت بعنوان الشرع الدولي في الإسلام التي قدّم لها فارس الخوري، عميد كلية الحقوق في الجامعة السورية.
العائلة
اشتهر من عائلة نجيب الأرمنازي اثنين من أولاده: الدكتور غيث الأرمنازي، سفير جامعة الدول العربية إلى لندن من 1992-2000 والدكتور عمرو الأرمنازي، رئيس مركز البحوث العلمية في سورية حتى سنة 2021.
-
ادمون حمصي
ادمون حمصي (6 كانون الثاني 1901 – 1 شباط 1972)، سياسي ومصرفي وصناعي سوري من حلب، كان عضواً في الكتلة الوطنية ووزيراً للمالية في مرحلة الانتداب الفرنسي. شارك في مفاوضات باريس التي أدت إلى معاهدة عام 1936، وفي مرحلة الاستقلال عُيّن وزيراً مفوضاً في لندن وبروكسل قبل توليه رئاسة غرفة تجارة حلب سنة 1955.
البداية
ولد ادمون حمصي في حلب وهو ابن المصرفي الكبير البير حمصي، مؤسس بنك حمصي الذي كان له أفرع في كلّ من حلب والقاهرة، وكانت والدته عليّة بنت الشاعر قسطاكي حمصي. دَرَس ادمون حمصي في الجامعة اليسوعية في لبنان ثم في جامعة بيروت الأمريكية ونال شهادة في العلوم السياسية من جامعة لوزان السويسرية سنة 1922.(1) توجه إلى جامعة أوكسفورد البريطانية لدراسة العلوم المصرفية وعاد بعدها إلى حلب وعُيّن أميناً للسر في دولة الاتحاد السوري من 1923 ولغاية 1 كانون الثاني 1925.(2)
شركة الغزل والنسيج
في شباط 1933 قام ادمون حمصي بتأسيس الشركة السورية للغزل والنسيج، بالتعاون من السياسي والطبيب عبد الرحمن كيالي وعدد من الشخصيات الصناعية النافذة في حلب، مثل الحاج مصطفى شبارق والحاج نديم وفائي والحاج توفيق ميسّر. كانت الشركة تعمل على غزل الخيوط ونسج الأقمشة وصباغتها وقد حُدد رأس مالها بثلاثين آلف ليرة عثمانية ذهبية، ووزعت على 15 ألف مساهم.(3) وقد حققوا نجاحاً باهراً ألهم تجار دمشق على إطلاق مشروع مماثل في مطلع الأربعينيات.(4)
معاهدة عام 1936
انتسب ادمون حمصي إلى الكتلة الوطنية المناهضة للانتداب الفرنسي وفي 24 شباط 1936 سمّي وزيراً للمالية في حكومة عطا الأيوبي الأولى، وكان ذلك في الأشهر الأخيرة من عهد رئيس الجمهورية محمد علي العابد. وقد تم إرساله إلى باريس للتفاوض على مستقبل سورية ضمن وفد رفيع كان برئاسة هاشم الأتاسي، رئيس الكتلة الوطنية.(5)
مكث الوفد السوري في فرنسا من آذار ولغاية أيلول 1936، وانتهت المفاوضات بالتوقيع على معاهدة عام 1936 التي وعدت بتوسيع صلاحيات الحكومة السورية وإعطاء البلاد استقلالاً تدريجياً مع حلول العام 1962. كما نصّت معاهدة عام 1936 على إعادة ضم دولة جبل العلويين ودولة جبل الدروز إلى سورية، مقابل إعطاء فرنسا حق تدريب وتسليح الجيش السوري والاستفادة من الأراضي السورية في حال نشوب حرب عالمية جديدة في أوروبا. وبعد عودة وفد الكتلة الوطنية إلى دمشق، استقالت استقال الرئيس العابد من منصبه وانتُخب هاشم الأتاسي رئيساً للجمهورية، كما تم انتخاب حمصي نائباً عن حلب في مجلس النواب نهاية العام 1936.
العودة إلى وزارة المالية
بقي هاشم الأتاسي في منصبه حتى تموز 1939، عندما قدم استقالته احتجاجاً على رفض البرلمان الفرنسي المصادقة على معاهدة عام 1936. خرجت الكتلة الوطنية من الحكم، لتعود سنة 1943 بعد انتخاب شكري القوتلي رئيساً للجمهورية حيث تم تجديد انتخاب ادمون حمصي في البرلمان السوري. وفي 17 نيسان 1946، حصلت سورية على استقلالها من الانتداب الفرنسي وشُكّلت حكومة جديدة برئاسة سعد الله الجابري في 27 نيسان، كانت الأولى في عهد الجلاء، سمّي فيها ادمون حمصي وزيراً للمالية.(6)
سفيراً في أوروبا
وفي 21 كانون الأول 1946، عينه الرئيس القوتلي وزيراً مفوضاً في لندن حيث واجه مصاعب كبيرة في مواجهة قرار تقسيم فلسطين الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد اصطدم السفير حمصي من النواب البريطانيين الداعمين للمشروع الصهيوني، ونشط في وسائل الإعلام البريطانية، مدافعاً شرساً عن فلسطين. خلال عمله في لندن، تتالت الانقلابات العسكرية في سورية، وصولاً إلى عودة الرئيس هاشم الأتاسي إلى الحكم في آب 1949. وفي 15 شباط 1950، أصدر الرئيس الرئيس الأتاسي مرسوماً بنقل السفير ادمون حمصي من لندن إلى بروكسل، حيث بقي حتى عام 1954.
الحمصي والتأميم
عاد ادمون حمصي إلى العمل المصرف مع العائلة وفي سنة 1955 انتُخب رئيساً لغرفة تجارة حلب. أيّد الوحدة السورية المصرية في شباط 1958 ولكنه اعترض على قانون الإصلاح الزراعي الذي صدر عن الرئيس جمال عبد الناصر في أيلول 1961 وأدى إلى مصادرة أراض خصبة وشاسعة في حلب وريفها، كما حدد سقف الملكية الزراعية في سورية. وفي تموز 1961 كانت الضربة القاضية بالنسبة لادمون حمصي عند صدور قرار التأميم الذي طال مصرف العائلة في حلب وشركة الغزل والنسيج.(7) وبذلك، لم يتردد في تأييد الانقلاب العسكري الذي أطاح بجمهورية الوحدة يوم 28 أيلول 1961.
الوفاة
بقي ادمون حمصي في رئاسة غرفة تجارة حلب حتى سنة 1962، وحاول إقناع الحكومات المتعاقبة على جمهورية الانفصال بإبطال قانون الإصلاح الزراعي وقرارات التأميم، ولكنه لم ينجح. غاب عن أي منصب سياسي أو اقتصادي من بعدها وعاش سنواته الأخيرة في لبنان.توفي ادمون حمصي في بيروت عن عمر ناهز 71 عاماً سنة 1972.
المناصب
وزيراً للمالية (24 شباط – 21 كانون الأول 1936)
- سبقه في المنصب: هنري هندية
- خلفه في المنصب: شكري القوتلي
وزيراً للمالية (27 نيسان – 27 كانون الأول 1946)
- سبقه في المنصب: هنري هندية
- خلفه في المنصب: شكري القوتلي
-
جميل آقبيق
جميل آقبيق (1882 – 30 كانون الثاني 1942)، رجل دين سوري من دمشق وأحد شيوخ الطريقة الشاذلية. ولد في دمشق وكان والده ضابطاً في الجيش العثماني. دَرَس علوم الدين وتبحّر في الطريقة الشاذلية على يد الشيخ محمود أبو الشامات وقضى حياته في التدريس في زاويته الكائنة زقاق الحجاج، قبل وفاته عن عمر ناهز 60 عاماً يوم 30 كانون الثاني 1942.
-
حارة التيرونية
التيرونية، حارة دمشقية في منطقة قبر عاتكة، تُنسب إلى مسجد التيرونية أو “التيروزي” الذي أنشأه الأمير غرس الدين خليل التوريزي في العهد المملوكي. وقد أنشأ إلى جانب هذا المسجد حماماً وسبيلاً عرفا باسمه ايضاً، تعرف هذه المحلّة على السنة العامة باسم “زقاق التيروزي” أو “الطيروزي.”
-
تلّة النجارين
تلّة النجارين، حارة تصل بين شارع ناصيف باشا وتلّة النجارين، تقع جنوبي سوق مدحت باشا. كان لها أهمية في زمن الآراميين، حيث قصر حاكم دمشق في تلك المرحلة، وقد سمّيت بتلّة النجارين في العصر الحديث بسبب وجود عدة ورشات نجارة فيها.
-
زقاق تلّة القاضي
تلّة القاضي، زقاق في حي القيمرية يقع على منحدرين من الأرض، وقد نُسب إلى قاضي مجهول الهوية في القرن العاشر الهجري، بدليل ورود ذكره في كتاب مفاكهة الخلّان في حوادث الزمان لابن طولون. ويقع بالقرب منها سوق القاضي وقد تُعرف التلّة أيضاً باسم “تلّة سوق القاضي.”
-
تلّة الشعيرية
تلّة الشعيرية، حارة دمشقية مرتفعة على تلّة في محلّة مئذنة الشحم بالقرب من بحرة الأسعدية، تعود إلى العهد المملوكي. وكلمة “الشعيرية” في العامية الدمشقية تعني القضبان الرفيعة المصنوعة من سميد القمح، تجفف وتضاف إلى الرز أو البرغل تفنناً أو إلى الحساء (الشوربة).