حكومة صبري العسلي الرابعة والأخيرة، جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية شكري القوتلي في 31 كانون الأول 1956 واستمرت بالعمل لغاية 6 آذار 1958، حيث استقالت بعد أيام قليلة من قيام الجمهورية العربية المتحدة.
التشكيلة الوزراية
- صبري العسلي (الحزب الوطني – رئيساً للحكومة ووزيراً للداخلية)
- صلاح الدين البيطار (حزب البعث – وزيراً للخارجية)
- خالد العظم (مستقل – وزيراً للدفاع)
- خليل الكلاس (حزب البعث – وزيراً للاقتصاد)
- أسعد محاسن (مستقل – وزيراً للمالية)
- الدكتور فاخر الكيالي (الحزب الوطني – وزيراً للأشغال العامة والمواصلات)
- هاني السباعي (حزب الشعب – وزيراً للمعارف)
- حامد الخوجة (مستقل – وزيراً للزراعة)
- الدكتور مأمون الكزبري (مستقل – وزيراً للعدل والشؤون الاجتماعية
- أسعد هارون (مستقل – وزيراً للصحة)
- صالح عقيل (مستقل – وزير دولة)
في 26 حزيران 1957 استقال أسعد محاسن وعهد بوزارة المالية إلى خالد العظم، إضافة لمهامه في وزارة الدفاع. ومن الأحداث التي جرت خلال عهد هذه الوزارة اعتقال مجموعة من السياسيين، يتقدمهم الوزراء عدنان الأتاسي ومنير العجلاني، وإحالتهم إلى القضاء بتهمة التآمر على نظام سورية الجمهورية بدعم وتمويل من العراق. وقد تمت محاكمتهم على مدرج الجامعة السورية في كانون الثاني 1957، وصدر بحقهم أحكام تتراوح ما بين الإعدام والسجن المؤبد. كما أعلن عن اكتشاف “مؤامرة أميركية” لقلب الحكم في دمشق، اشترك فيها الرئيس السابق أديب الشيشكلي، الذي حُكم عليه غيابياً بالإعدام. وقد هذا الأمر إلى طرد السفير الأمريكي جيمس موس من دمشق وإغلاق السفارة الأميركية، بعد أشهر من إعلان سورية رفضها لمبدأ أيزنهاور. وفي المقابل، حصل تقارب كبير بين سورية والاتحاد السوفياتي، وفي آب 1957، توجه وزير الدفاع خالد العظم إلى موسكو للتوقيع على أول صفقة اقتصادية – عسكرية بين البلدين.
تم ترفيع العقيد عفيف البزري استثنائياً إلى رتبة لواء ليتسلم رئاسة أركان الجيش خلفاً لتوفيق نظام الدين، رُفّع العقيد أمين النفوري استثنائياً إلى رتبة عميد ليكون معاوناً له خلفاً للواء عزيز عبد الكريم.
حشدت الحكومة التركية قطعات عسكرية على حدود سورية الشمالية وكادت مواجهة عسكرية أن تحدث لولا تدخل من الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود.
وفي 11 كانون الثاني 1958، سافر اللواء عفيف البزري إلى القاهرة على رأس وفد من الضباط للاجتماع مع الرئيس جمال عبد الناصر وطلب الوحدة مع مصر. وقد غادروا دمشق بدون جوازات سفر أو إذن لا من الرئيس العسلي أو من وزير الدفاع خالد العظم. بدلاً من معاقبتهم، قرر الرئيس شكري القوتلي إضفاء شرعية مدنية على الوفد وفي 16 كانون الثاني أرسل وزير الخارجية صلاح الدين البيطار للتفاوض رسمياً على الوحدة مع عبد الناصر. وفي 30 كانون الثاني توجهت الحكومة السورية كاملة إلى مصر لحضور مراسيم التوقيع الذي حصل في 22 شباط 1958. أقيمت الجمهورية العربية المتحدة وحلّ عبد الناصر ضيفاً في دمشق يوم 24 شباط. جرى استفتاء شعبي في الإقليمين السوري والمصري انتخب بموجبه جمال عبد الناصر رئيساً للجمهورية العربية المتحدة، بعد إعلان الرئيس القوتلي استقالته من رئاسة الجمهورية السورية.
معلومات عامة
- رئيس الجمهورية: شكري القوتلي
- رئيس الحكومة: صبري العسلي
- مدة الحكم: سنة وشهران
- سبقها في الحكم: حكومة صبري العسلي الثالثة
- خلفها في الحكم: حكومة جمال عبد الناصر الأولى