الشهر: يناير 2023

 

حكومة الدكتور معروف الدواليبي الأولى، جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي في 28 تشرين الثاني 1951 وأخبرت على الاستقالة بعد 24 ساعة بسبب الانقلاب العسكري الذي قادة العقيد أديب الشيشكلي.  وكان سبب الانقلاب رفض الدواليبي إسناد حقيبة الدفاع إلى اللواء فوزي سلو، كما جرت العادة منذ سنة 1950.

التشكيلة الوزارية

• الدكتور معروف الدواليبي (حزب الشعب – رئيساً للحكومة ووزيراً للدفاع)
• شاكر العاص (حزب الشعب – وزيراً للخارجية)
• أحمد قنبر (حزب الشعب – وزيراً للداخلية)
• علي بوظو (حزب الشعب – وزيراً للاقتصاد)
• محمد الشواف (حزب الشعب – وزيراً للصحة)
• جورج شلهوب (حزب الشعب – وزيراً للأشغال العامة والمواصلات)
• هاني السباعي (حزب الشعب – وزيراً للمعارف)
• محمد المبارك (الإخوان المسلمين – وزيراً للزراعة)
• الدكتور منير العجلاني (مستقل – وزيراً للعدلية)
• عبد الرحمن العظم (مستقل – وزيراً للمالية)

بأمر من أديب الشيشكلي تحركت الدبابات باتجاه العاصمة دمشق في صباح 29 تشرين الثاني 1951 وتم اعتقال رئيس الحكومة مع كل الوزراء، حيث أجبروا على تقديم استقالتهم من سجن المزة. وفي 3 كانون الأول 1951 استقال رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي احتجاجاً على انقلاب الشيشكلي. بنفس اليوم، أصدر الشيشكلي البلاغ العسكري رقم واحد بصفته رئيساً للأركان ولمجلس العقداء، تسلّم بموجبه صلاحيات السلطة التنفيذية وقام بحلّ مجلس النواب وتعيين اللواء فوزي سلو رئيساً للدولة.

معلومات عامة

• رئيس الجمهورية: هاشم الأتاسي
• رئيس الحكومة: الدكتور معروف الدواليبي
• مدّة الحكم: أربع وعشرون ساعة
• سبقها في الحكم: حكومة حسن الحكيم الثانية والأخيرة
• خلفها في الحكم: حكومة اللواء فوزي سلو الأولى

 

حكومة حسن الحكيم الثانية والأخيرة، جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي في 9 آب 1951 واستمرت بالعمل لغاية 28 تشرين الثاني 1951. وكانت حكومة حسن الحكيم الأولى قد شُكلت في منتصف الحرب العالمية الأولى سنة 1941.

التشكيلة الوزارية

• حسن الحكيم (مستقل – رئيساً للحكومة ووزيراً للمالية)
• اللواء فوزي سلو (ممثلاً عن أديب الشيشكلي – وزيراً للدفاع)
• فيضي الأتاسي (حزب الشعب – وزيراً للخارجية)
• رشاد برمدا (حزب الشعب – وزيراً للداخلية)
• الدكتور عبد الوهاب حومد (حزب الشعب – وزيراً للمعارف)
• شاكر العاص (حزب الشعب – وزيراً للاقتصاد والزراعة بالوكالة)
• فتح الله أسيون (حزب الشعب – وزيراً للصحة)
• محمد المبارك (الإخوان المسلمين – وزيراً للزراعة)
• عبد العزيز حسن (مستقل – وزيراً للعدلية)
• حامد الخوجة (مستقل – وزيراً للأشغال العامة والمواصلات)

في عهد هذه الوزارة اضرب الموظفون إضراباً شديداً مطالبين بزيادة رواتبهم، ولم تتمكن الحكومة من الاستجابة لمطلبهم، فما كان أمام الرئيس الحكيم إلا الاستقالة في 10 تشرين الثاني 1951.

معلومات عامة

• رئيس الجمهورية: هاشم الأتاسي
• رئيس الحكومة: حسن الحكيم
• مدّة الحكم: ثلاثة أشهر وتسعة عشر يوماً
• سبقها في الحكم: حكومة خالد العظم الرابعة
• خلفها في الحكم: حكومة الدكتور معروف الدواليبي الأولى

 

حكومة خالد العظم الرابعة، جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي في 27 آذار 1951 واستمرت بالعمل لغاية 9 آب 1951.

• خالد العظم (مستقل – رئيساً للحكومة ووزيراً للخارجية)
• اللواء فوزي سلو (ممثلاً عن أديب الشيشكلي – وزيراً للدفاع)
• الدكتور سامي كبارة (مستقل – وزيراً للداخلية)
• عبد الرحمن العظم (مستقل – وزيراً للمالية)
• عبد الباقي نظام الدين (مستقل وزيراً للزراعة ووكيلاً للعدلية)
• رئيف الملقي (مستقل – وزيراً للمعارف والاقتصاد بالوكالة)
• سامي طيارة (مستقل – وزيراً للصحة ووكيلاً للأشغال العامة)

معلومات عامة

• رئيس الجمهورية: هاشم الأتاسي
• رئيس الحكومة: خالد العظم
• مدّة الحكم: أربعة أشهر وثلاثة عشر يوماً
• سبقها في الحكم: حكومة ناظم القدسي الثالثة والأخيرة
• خلفها في الحكم: حكومة حسن الحكيم الثانية والأخيرة

حكومة الدكتور ناظم القدسي الثالثة والأخيرة، جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي في 8 أيلول 1950 واستمرت بالعمل لغاية 27 آذار 1951. وقد ذهبت كل الحقائب السيادية فيها إلى حزب الشعب، مع مراعاة شرط العقيد أديب الشيشكلي تعيين اللواء فوزي سلو في وزارة الدفاع.

التشكيلة الوزارية

• الدكتور ناظم القدسي (حزب الشعب – رئيساً للحكومة ووزيراً للخارجية)
• اللواء فوزي سلو (ممثلاً عن أديب الشيشكلي – وزيراً للدفاع)
• رشاد برمدا (حزب الشعب – وزيراً للداخلية)
• زكي الخطيب (حزب الشعب – وزيراً للعدلية)
• علي بوظو (حزب الشعب – وزيراً للزراعة)
• الدكتور فرحان الجندلي (حزب الشعب – وزيراً للاقتصاد)
• هاني السباعي (حزب الشعب – وزيراً للمعارف)
• حسن الحكيم (مستقل – وزيراً للدولة)

في عهد هذه الوزارة أحدثت إدارة خاصة لتجفيف أراضي سهل الغاب واستخدام قواه المائية لتوليد الكهرباء، كما تم تأميم شركة الكهرباء وشركة الترامواي وشركة مياه حلب. وألغي امتياز إدارة حصر التبغ والتنباك وتم إلحاقها بوزارة المالية.

معلومات عامة

• رئيس الجمهورية: هاشم الأتاسي
• رئيس الحكومة: ناظم القدسي
• مدّة الحكم: ستة أشهر وتسعة عشر يوماً
• سبقها في الحكم: حكومة ناظم القدسي الثانية
• خلفها في الحكم: حكومة خالد العظم الرابعة

 

حكومة الدكتور ناظم القدسي الثانية، جاءت بتكليف من رئيس الدولة هاشم الأتاسي في 4 حزيران 1950 واستمرت بالعمل لغاية 8 أيلول 1950.

التشكيلة الوزارية

• الدكتور ناظم القدسي (حزب الشعب – رئيساً للحكومة ووزيراً للخارجية)
• اللواء فوزي سلو (ممثلاً عن أديب الشيشكلي – وزيراً للدفاع)
• رشاد برمدا (حزب الشعب – وزيراً للداخلية)
• زكي الخطيب (حزب الشعب – وزيراً للعدلية)
• شاكر العاص  (حزب الشعب -وزيراً للاقتصاد والزراعة)
• الدكتور فرحان الجندلي (حزب الشعب – وزيراً للمعارف والصحة)
• جورج شلهوب (حزب الشعب – وزيراً للأشغال العامة)
• حسن جبارة (مستقل – وزيراً للمالية)

في عهد هذه الوزارة وضعت الجمعية التأسيسية دستور عام 1950، الذي وسّع من صلاحيات رئيس الحكومة على حساب صلاحيات رئيس الجمهورية. تحولت الجمعية إلى مجلس نيابي وانتخب زعيم حزب الشعب رشدي الكيخيا رئيساً له، كما انتُخب هاشم الأتاسي رئيساً للجمهورية. وكان آخر ما قامت به الحكومة هو إطلاق سراح اللواء سامي الحناوي ونفيه إلى لبنان في 7 أيلول، بأمر من العقيد أديب الشيشكلي.

معلومات عامة

• رئيس الدولة: هاشم الأتاسي
• رئيس الحكومة: الدكتور ناظم القدسي
• مدّة الحكم: أربعة أشهر
• سبقها في الحكم: حكومة خالد العظم الثالثة
• خلفها في الحكم: حكومة ناظم القدسي الثالثة والأخيرة

سوق مدحت باشا، أحد أسواق دمشق العريقة، أنشأ في عهد الوالي العثماني مدحت باشا سنة 1879 وسمّي قبلها بالسوق الطويل. يقع فوق الشارع الروماني المعروف بالشارع المستقيم وهو وموازي لسوق الحميدية وممتد من باب الجابية غرباً حتى سوق البزورية، وفيه عدد من الخانات والأزقة المتعرجة والأسواق الفرعية كسوق النسوان وسوق القطن وسوق الصوف. وقد تعرض قسم من السوق لضرر كبير خلال العدوان الفرنسي على مدينة دمشق في 18 تشرين الأول 1925، خلال الثورة السورية الكبرى.

وصف السوق

الجزء الأول من السوق كان ولا يزال مسقوفاً، وتنتشر على جانبيه الحوانيت والمحلات التاريخية وعدد من الخانات والمساجد الأثرية والدور الدمشقية الفخمة. وفي الجزء المكشوف من سوق مدحت باشا وقبل الوصول إلى باب شرقي الأثري يوجد العديد من الكنائس العريقة والهامة مثل كنيسة حنانيا والتي تعود للعصر البيزنطي ومقدسات تعود لبدايات المسيحية. وفي وسط السوق تقريبا تقع منطقة مئذنة الشحم، حيث ولد الشاعر نزار قباني، والمصلبة وتلّة السماكة. والممرات الجانبية في هذا القسم من مدحت باشا تصل بك إلى حارات عريقة حولت العديد من بيوتها إلى مطاعم شرقية ومعارض للفن الحديث. ومن أشهر الشخصيات التي عملت في سوق مدحت باشا كان أمين دياب، أحد تجاز خان الزيت الذي كان أحد شركاء الشركة الخماسية سنة 1946.

قصة الاسم

حاول مدحت باشا عند تعيينه والياً سنة 1878 تعريض الطريق الضيق الفاصل بين المتاجر الصغيرة في السوق الطويل، لكنّ أصحابها رفضوا الإغلاق ريثما تتم أعمال الصيانة. نشب حريق كبير بعدها، يُعتقد أنه مفتعل من الوالي نفسه، ما أجبرهم على الإغلاق ؤيثما تتمع أعمال الصيانة والتوسيع، ومن بعدها أطلق على السوق اسم مدحت باشا سنة 1879 وهو لا يزال يعرف بهذا الاسم حتى اليوم على الرغم من تغيير أسماء عدد من الأحياء والشوارع التي حملت أسماء شخصيات عثمانية بعد سقوط الحكم العثماني سنة 1918.

أبرز السلع في السوق

يشتهر سوق مدحت باشا ببيع الصناعات النسيجية، والعباءات الرجالية المذهبة، والكوفيات، والأقمشة الحريرية، والصناعات المحلية المميزة، والشراشف، والديباج، والمناشف، والستائر ومحلات للبيع بالجملة، وكذلك محلات لصنع وبيع المشغولات النحاسية والموزاييك والمصدفات، ومحلات بيع القهوة والبن، والمكسرات، ومحلات للعطارة والأعشاب ومحلات صنع وبيع التحف والهدايا والسيوف والمصنوعات والمشغولات الشرقية الدمشقية الشهيرة.

 

حكومة خالد العظم الثالثة، جاءت بتكليف من رئيس الدولة هاشم الأتاسي في 27 كانون الأول 1949 واستمرت بالعمل لغاية 4 حزيران 1950.

التشكيلة الوزارية

• خالد العظم (مستقل – رئيساً للحكومة ووزيراً للخارجية)
• الدكتور سامي كبارة (مستقل – وزيراً للداخلية)
• أكرم الحوراني (مستقل – وزيراً للدفاع)
• الدكتور معروف الدواليبي (حزب الشعب – وزيراً للاقتصاد)
• هاني السباعي (حزب الشعب – وزيراً للمعارف)
• فيضي الأتاسي (حزب الشعب – وزيراً للعدلية)
• فتح الله أسيون (حزب الشعب – وزيراً للصحة)
• محمد المبارك (الإخوان المسلمين – وزيراً للأشغال العامة)
• عبد الرحمن العظم (مستقل – وزيراً للمالية)
• عبد الباقي نظام الدين (مستقل- وزيراً للزراعة)

في عهد هذه الحكومة شُكلت شركة سورية مساهمة بين القطاع الخاص والعام لإنشاء واستثمار مرفأ اللاذقية، وحصلت القطيعة الاقتصادية مع لبنان في 18 آذار 1950.

معلومات عامة

• رئيس الدولة: هاشم الأتاسي
• رئيس الحكومة: خالد العظم
• مدّة الحكم: خمسة أشهر وثمانية أيام
• سبقها في الحكم: حكومة ناظم القدسي الأولى
• خلفها في الحكم: حكومة ناظم القدسي الثانية

حكومة الدكتور ناظم القدسي الأولى، جاءت بتكليف من رئيس الدولة هاشم الأتاسي في 24 كانون الأول 1949 وكانت الأقصر عمراً في تاريخ سورية. أجبرت على الاستقالة بعد ثلاثة أيام فقط من تشكلها، نظراً لاعترض العقيد أديب الشيشكلي علىها ورفضه التعهد أمام رئيسها بألا يتدخل في شؤونها.

التشكيلة الوزارية

• الدكتور ناظم القدسي (حزب الشعب – رئيساً للحكومة ووزيراً للخارجية)
• فيضي الأتاسي (حزب الشعب – وزيراً للدفاع والاقتصاد الوطني)
• أحمد قنبر (حزب الشعب – وزيراً للداخلية)
• زكي الخطيب (حزب الشعب – وزيراً للعدلية)
• هاني السباعي (حزب الشعب – وزيراً للمعارف)
• شاكر العاص (حزب الشعب – وزيراً للمالية)
• محمد المبارك (الإخوان المسلمين – وزيراً للأشغال العامة)
• محمود العظم (مستقل – وزيراً للزراعة)
• جورج شلهوب (مستقل – وزيراً للصحة)

معلومات عامة

• رئيس الدولة: هاشم الأتاسي
• رئيس الحكومة: الدكتور ناظم القدسي
• مدّة الحكم: ثلاثة أيام
• سبقها في الحكم: حكومة هاشم الأتاسي الثانية والأخيرة
• خلفها في الحكم: حكومة خالد العظم الثالثة

 

حكومة هاشم الأتاسي الثانية والأخيرة، جاءت بتكليف من قادة انقلاب 14 آب 1949 واستمرت في العمل لغاية 14 كانون الأول 1949. تشكلت الحكومة بدعم من مهندس الانقلاب وقائد الجيش اللواء سامي الحناوي، حيث دعي الأتاسي للخروج من التقاعد والعودة إلى الحكم بعد عشر سنوات على استقالته من رئاسة الجمهورية، ومرور ثلاثة عقود على تشكيل حكومته الأولى سنة 1920. وقد أعلنت حكومة الأتاسي الثانية عودة الحياة النيابية إلى سورية، إثر نجاح الانقلاب العسكري والإطاحة بحكم حسني الزعيم ورئيس حكومته محسن البرازي، الذين قتلا في الساعات الأولى من 14 آب 1949.

• هاشم الأتاسي (مستقل – رئيساً للحكومة)
• الدكتور ناظم القدسي (حزب الشعب – وزيراً للخارجية)
• رشدي الكيخيا (حزب الشعب – وزيراً للداخلية)
• اللواء عبد الله عطفة (مستقل – وزيراً للدفاع)
• فيضي الأتاسي (حزب الشعب – وزيراً للاقتصاد)
• مجد الدين الجابري (الحزب الوطني – وزيراً للأشغال العامة والمواصلات)
• أكرم الحوراني (مستقل – وزيراً للزراعة)
• ميشيل عفلق (حزب البعث – وزيراً للمعارف)
• خالد العظم (مستقل – وزيراً للمالية)
• الدكتور سامي كبارة (مستقل – وزيراً للعدلية والصحة)
• عادل العظمة (الحزب الوطني – وزيراً للدولة)
• فتح الله أسيون (حزب الشعب – وزيراً للدولة)

كانت حكومة الأتاسي هي الأولى في تاريخ البلاد التي يتسلّم فيها ممثل عن حزب البعث حقيبة وزارية، وقد ذهبت جميع الحقائب السيادية فيها إلى حزب الشعب. وفي عهدها، أعيد العقيد أديب الشيشكلي إلى الجيش الذي كان قد سرحه منه حسني الزعيم وتسلّم قيادة اللواء الأول في قطنا. كما أشرفت الحكومة على انتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد، ذهبت غالبية مقاعدها ايضاً إلى حزب الشعب، وحاولت التوصل إلى وحدة مع العراق، تكون تحت عرش أحد أفراد الأسرة الهاشمية، ولكن انقلاباً عسكرياً بدمشق منع تحقيق ذلك في 19 كانون الأول 1949. مهندس الانقلاب كان العقيد الشيشكلي الذي أمر باعتقال قائد الجيش اللواء سامي الحناوي، قبل خمسة أيام من انتخاب هاشم الأتاسي رئيساً للدولة في 24 كانون الأول 1949.

معلومات عامة

• رئيس الدولة: لا يوجد
• رئيس الحكومة: هاشم الأتاسي
• مدّة الحكم: أربعة أشهر
• سبقها في الحكم: حكومة محسن البرازي الأولى والأخيرة
• خلفها في الحكم: حكومة ناظم القدسي الأولى

 

حكومة الدكتور محسن البرازي الأولى والأخيرة، جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية حسني الزعيم في 26 حزيران 1949 واستمرت بالعمل لغاية وقوع الانقلاب الثاني في 14 آب 1949، الذي أطاح بالزعيم والبرازي معاً وأدى إلى إعدامهما رمياً بالرصاص.

التشكيلة الوزارية

• الدكتور محسن البرازي (مستقل – رئيساً للحكومة ووزيراً للداخلية والخارجية)
• اللواء عبد الله عطفة (مستقل – وزيراً للدفاع)
• الأمير مصطفى الشهابي (مستقل – وزيراً للعدلية)
• خليل مردم بك (مستقل – وزيراً للمعارف والصحة والإسعاف)
• حسن جبارة (مستقل – وزيراً للمالية والاقتصاد)
• نوري إبيش (مستقل – وزيراً للزراعة)
• فتح الله صقال (مستقل – وزيراً للأشغال العامة)

في عهد هذه الوزارة تم تسليم اللاجئ السياسي أنطون سعادة (رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي) إلى لبنان حيث جرت محاكمته وإعدامه، ما فجر غضباً شعبياً وفي أوساط الجيش ضد حسني الزعيم. وفي صباح 14 آب 1949 وقع انقلاب عسكري بقيادة اللواء سامي الحناوي، أطاح بعهد حسني الزعيم وبرئيس الحكومة محسن البرازي اللذين قتلا رمياً بالرصاص في سهل المزة.

معلومات عامة

• رئيس الجمهورية: حسني الزعيم
• رئيس الحكومة: الدكتور محسن البرازي
• مدّة الحكم: شهر واحد وتسعة عشر يوماً
• سبقها في الحكم: حكومة حسني الزعيم الثانية
• خلفها في الحكم: حكومة هاشم الأتاسي الثانية والأخيرة