الشهر: أبريل 2023

  • عين الكرش

    عين الكرش، حيّ سكني إلى الشمال الغربي من سوق ساروجا، سمّي بهذا الاسم نسبة إلى نبع ماء كان يعرف بعين الكرش، غير أن موضعه لم يكن في الحيّ المذكور وإنما جنوبي المدرسة الحافظية تحت نهر ثورا. وكان الماء الخارج من العين يجري في قناة سميت “نهر عين الكرش” وكانت تمر بالحي الذي يحمل هذا الاسم اليوم، رغم زوال العين نفسها.  يتألف حيّ عين الكرش من بستان عصفور وبستان السميرية، ويقع في غربه بستان الكركة وبستان الديوانية. زالت هذه البساتين في النصف الأول من القرن العشرين وتحولت إلى أحياء سكنية وشوارع متلاصقة مع  ساروجا وشارع 29 أيار.  وأقدم ذكر لتسمية “عين الكرش” يعود إلى العصر الأيوبي.

  • العفيف

    العفيف، جادة أخذه من الجسر الأبيض إلى الشركسية، كان موضعها قديماً يعرف باسم “منتزه السهم الأدنى.” شاع اسم “العفيف” نسبة إلى جامع العفيف المنسوب بدوره إلى “الشيخ العفيف،” علماً أن تاريخه بقي مجهولاً. واشتد العمار في المنطقة مع نهاية العهد العثماني وفيها أقام الأمير فيصل بن الحسين عند دخوله دمشق نهاية الحرب العالمية الأولى سنة 1918. تحول داره إلى مقر المفوضية الفرنسية بدمشق وبعد الجلاء سنة 1946 أصبح مقراً للسفارة الفرنسية. ومن معالم المنطقة اليوم معهد صلحي الوادي للموسيقى والسفارة الفرنسية إضافة لجامع العفيف ومنزل الرئيس شكري القوتلي في جادة الرئيس أو بستان الرئيس.

  • الغوّاص

    الغوّاص، محلّة في الميدان الوسطاني، أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى مسجد الغوّاص القديم الذي جُدد في العهد العثماني ووسع سنة 1974. وينسب المسجد والزاوية الغوّاصية إلى الشيخ علي الغوّاص الرفاعي الصوفي المدفون هناك، ولقب “الغوّاص” كان يُطلق على بعض العلماء تشبيهاً لهم بالغوص في بحور العلم كمن يغوص في مياه البحر بحثاً عن اللآلئ والمرجان.

  • زقاق العناتبة

    زقاق العناتبة في سوق ساروجا، جاءت تسميته من صيغة جمع “عنتابي” (القادم من عنتاب في الأناضول الشمالي). وقد نزل في الزقاق بعض المهاجرين من عنتاب وغيرها، وفيه مسجد مملوكي باسم “مسجد الخليلي.”

  • العنّابة

     

    العنّابة، محلّة خارج باب السلام شمال منطقة القزّازين، كانت في الأساس منتزه يقصده أهل الشّام وفيه مجموعة بساتين تقع حول جسر ثورا الآخذ إلى طريق دوما. وقد اشتهرت هذه البساتين بشجر العنّاب المثمر من فصيلة السدرية، واشتد المعار فيها في القرن التاسع عشر وظهرت بعض الدور والقصور التي تم هدمها في زمن الثورة السورية الكبرى أيام الانتداب الفرنسي. والجدير بالذكر أن بدمشق عدّة أماكن تسمى العنّابة، ومنها عنّابة في الميدان الفوقاني وجامع العنّابة بالشاغور، إضافة لمحلّة قرب ساحة العباسيين تعرف باسم “هوى العنّاب.”

  • المزة

     

    المزّة، أحدى مناطق مدينة دمشق الحديثة، تقع على سفح جبل المزة بامتداد نحو الغرب، وهي مدخل المدينة من الجهة الغريبة الجنوبية. نشأت كحيّ سكني شعبي في زمن الوحدة السورية – المصرية وأقيم بها أوتوستراد كبير في مرحلة الثمانينيات، كان في الأساس مهبط طيارات عسكرية مخصصة لمطار المزة.

    وقد عرفت المنطقة في فترة الانتداب الفرنسي بسجن المزة، وهي اليوم مقر لعدة كليات وسفارات ومنظمات دولية ومنشآت سياحية.

    سبب التسمية

    هناك اختلافات حول سبب التسمية فالبعض يقول إن اسم المزة أصله يوناني ومعناه الرابية، فسطح المزة مرتفع عن سوية سطح دمشق القديمة وهذا ما يلاحظه القادم من ساحة الأمويين باتجاه أوتوستراد المزة، والبعض يقول إنها سميت بالمزة نسبة إلى طعم الصبار الحلو (التين الشوكي) الذي اشتهرت به حواكير بساتينها سابقاً، فإذا ما ذاق المارة صبارها كانوا يقولون “مزة” يعني “طيبة.” أما السبب الأخير الذي تحدث عنه بعض المؤرخين فقد ردوا الاسم إلى الآرامية من “مزونا” وتعني الغلال والمؤونة.

    المزة جغرافياً

    تمتد منطقة المزَّة على مساحة 7750 هكتاراً، تبدأ من ساحة الأمويين شرقاً وحتى منطقة السومرية غرباً ومن جبل المِزَّة شمالاً إلى منطقة كفرسوسة جنوباً.

    بساتين المزة قديماً.
    بساتين المزة قديماً.

    المزة بين الماضي والحاضر

    كانت المزة قرية قديمة تعود إلى العهد الروماني وعثر فيها على قطعة من عمود من الحجر الكلسي الديراني رقم عليها عشرة أسطر بأحرف يونانية. وللمزّة من قصص وروايات التاريخ الكثير، فمن قصص الملوك والقادة إلى رجال الدين والصحابة، سكن ودفن فيها الصحابي دحية الكلبي، والصحابي أسامة بن زيد، وهي قرية الحافظ المزي تلميذ ابن تيمية. قال عنها ابن بطوطة: “وهي من أعظم قرى دمشق، بها جامع كبير عجيب، وسقاية عينة،” وقال عنها ابن جبير: “قرية كبيرة، هي من أحسن القرى.”

    وفي التاريخ الحديث اعتبرت قرية من قرى دمشق، ازدادت أهميتها بعد أن أقام بها الفرنسيون مطار المزة العسكري الذي كان مطار دمشق الرئيسي قبل انشاء مطار دمشق الدولي في مرحلة الستينيات، كما أقام فيها الفرنسيون سجن المزة الشهير، ومعه المقبرة الفرنسية التي كانت تقع غرب ملاعب الجلاء.

    ازداد العمران بمنطقة المزة بعد الاستقلال لتتصل بمدينة دمشق، وتصبح أحد ضواحي دمشق الحديثة. أما حالياً تعتبر المزة من أحدث أحياء دمشق وأكثرها رقياً وتطوراً، وتحوي العديد من المباني الحديثة والأبراج السكنية، والشوارع الفسيحة، والجسور والأنفاق، والعديد من المراكز التجارية والمولات الحديثة، والمدن الرياضية كمدينة الجلاء الرياضية ومدينة الشباب، وعدد من كليات جامعة دمشق، أهمها كلية الآداب والعلوم الانسانية وكلية الطب البشري وطب الأسنان، بالإضافة لعدد من المعاهد والمراكز الثقافية، كما يوجد بها العديد من السفارات ومساكن الدبلوماسيين، وفيها الكثير من المقرات الرسمية والحكومية كقصر العدل.

    أحياء المزة

    تنقسم المزة إلى عدة أحياء وهي:

    • مزة شيخ سعد (مزة قديمة)
    • مزة جبل
    • مزة أوتوستراد
    • مزة فيلات غربية
    • مزة فيلات شرقية
    • مزة 86 وسميت على اسم الكتيبة التي تقع في نفس المنطقة

    كما يوجد في الحي تجمع للفلسطينيين يسمى حوش سبيس

    بعض معالم المزة اليوم

  • الفواخير

    الفواخير، محلّة في منطقة الشركسية بالقسم الأوسط من جبل قاسيون، ظهرت في العهد العثماني وفيها كانت تصنع القدور والأواني والجرار الفخّارية في الفواخير (مفردها فاخورة: أي مصنع الفخّار). ومن معالم المنطقة نجد قبة

  • الفرّايين

    الفرّايين، محلّة بين باب توما وباب السلام خارج السور على كتف النهر، كانت في عهد المماليك مقراً لدبغ الفرو غير أنها تحولت في نهاية العهد العثماني إلى منطقة مختصة بدباغة الجلود وصارت تعرف بالدبّاغات.

  • الفحّامة

    الفحّامة، محلّة بباب سريجة تعرف أيضاً بسوق الفحّامة والواضح أنه كانت مختصة ببيع أو تصنيع الفحم المخصص للتدفئة والطبخ. وقد إطلاق هذا الاسم على المنطقة بعد أن كانت تُعرف ببستان الزاغة.

  • الفتّالة

    الفتّالة، منطقة بأول طريق المزة، كانت في الماضي فسحة واسعة تستخدم لفتل خيوط قشر القنّب وصناعة الحبال الرفيعة.  وكانت هذه الصناعة هي العمل الأساسي لأهالي المزة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !