ساحة خورشيد، ساحة في آخر خط المهاجرين غرباً وسط مدينة دمشق، سمّيت على اسم المهندس المصري خورشيد وهبة، باني قصر الوالي ناظم باشا في المنطقة نفسها الذي أصبح قصراً للملك فيصل الأول سنة 1920 ثم للرئاسة السورية منذ عام 1943. أُطلق اسم “خورشيد” على الساحة قبل وفاته سنة 1939.
يطلق عليها أيضاً اسم ساحة آخر الخط، وهي تسمية شائعة على ألسنة الناس. وتعرف اليوم رسمياً باسم ساحة ذي قار نسبة لمعركة ذي قار التي جرت بالعراق بين العرب والفرس قبل الإسلام، وتوحدت فيها قبائل العرب، وكانت أول انتصار لهم على العجم سنة 610.