زقاق النقيب، زقاق دمشقي قديم ما زال موجوداً خلف الجامع الأموي في العمارة الجوّانية، وفيه أقامت عائلة الحمزاوي، إحدى أقد الأسر الدمشقية التي تولّى أبناؤها نقابة الأشراف إبتداء من العام 941 وقاموا بتوارثها عبر الأجيال. فيها كان قصر الأمير عبد القادر الجزائري الذي استقبل آلاف المسيحيين خلال فتنة عام 1860 وفيه ولّي الشّيخ محمود الحمزاوي مفتياً على مدينة دمشق سنة 1868.