العصرونية، سوق قديم في دمشق القديمة، سمّي نسبة إلى المدرسة العصرونية الموجودة فيه والتي أنشأها القاضي شرف الدين بن عصرون. وقد سمّيت المحلّة في العهد العثماني باسم “ضريح الشيخ عصرون” وكنت قبلها تُعرف باسم “حجر الذهب.” غلب عليها السمة التجارية في الربع الأخير من القرن التاسع عشر فكثرت بها محلات بيع الأدوات المنزلية وبعض الخردوات. يحدها من الجنوب سوق الحميدية ومن الشمال امتداد شارع الكلّاسة وسوق المناخلية ومن الغرب قلعة دمشق ومن الشرق الجامع الأموي وباب البريد.
ومن الأحداث التي شهدها سوق العصرونية:
- اعتقال وتصفية الوالي سليم باشا سنة 1831، عند قيام ثورة في دمشق ضد الحكم العثماني.
- تأسيس البنك الإمبراطوري العثماني سنة 1895.
- تأسيس مطبعة بابيل إخوان، التي كانت تصدر جريدة الأيام سنة 1932.
- تدمير جزء كبير من السوق خلال العدوان الفرنسي سنة 1945.
- هدم جزء من الجانب الغربي للسوق بقصد كشف جدار القلعة الشرقي سنة 1984.
حريق عام 2016
قد تعرض السوق إلى حريق كبير في صباح يوم السبت، 23 نيسان 2016، استمر سبع ساعات متواصلة ونجم عنه أضرار ماديّة كبيرة، وقد التهمت النيران أكثر من 100 محل تجاري وبناء البنك العثماني القديم.