السنة: 2023

الفجر الأحمر، جريدة ناطقة بلسان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري، صدر عددها الأول في شباط 1931 وكان خالياً من أسماء المحررين والكتاب. كانت أقرب إلى المنشورات وليست صحيفة مرخصة وكانت تُكتب بخط اليد وتوزع بالسر في الأوساط الشيوعية الدمشقية. صدرت بشكل متقطع لغاية عام 1933، وكانت عبارة عن أربع صفحات من القطع المتوسط. استبدلها الحزب بصحيفة نضال الشعب والتي ظلّت تصدر لغاية عام 1955.

المساء، صحيفة أسبوعية أسسها علي الغبرة بدمشق بعد انقطاع عن عالم الصحافة منذ توقف صحيفته الأولى النديم سنة 1914. صدر عددها الأول في 15 كانون الثاني 1931. توقفت بعد مضي سنة على إصدارها ليصدر صاحبها جريدة الصباح، بالتعاون مع توفيق جانا، في حزيران 1932.

اليوم، صحيفة احتياطية أسسها قادة الكتلة الوطنية بدمشق لتكون بديلاً عن صحيفتهم الرئيسية، الأيام، في حال تعطيلها من قبل السلطات الرقابية الفرنسية. عُيّن القاضي عارف النكدي رئيساً للتحرير والدكتور نجيب الأرمنازي مديراً مسؤولاً عن جريدة اليوم التي صدر عددها الأول بثماني صفحات من القطع الكبير في 13 تشرين الأول 1931، بعد خمسة أشهر من صدور العدد الأول من الأيام في 10 أيار 1931. وظلّت تصدر كلما توقفت الأيام وانتقلت ملكيتها مع ملكية الجريدة لأم إلى نصوح بابيل سنة 1932.

صدى دمشق، جريدة أسبوعية كانت الأولى من نوعها تصدر باللغة الفرنسية من دمشق. أسسها الصحفي جورج فارس تلبية لحاجة الفرنسيين المقيمين بدمشق في زمن الانتداب، وتعريفهم عن سورية ونقل أخبارها إلى لغتهم. تغيّر اسمها إلى “صدى سورية” سنة 1937 واستمرت بالصدور لغاية انتهاء الانتداب الفرنسي في 17 نيسان 1946. انطلق بعدها جورج فارس في مشروعه الجديد مع زميله الصحفي منير الريّس، وأسس معه صحيفة بردى الناطقة باللغة العربية، التي صدرت سنة 1947 بعد أشهر من توقف صحيفة “صدى سورية.”

الخازوق، صحيفة هزلية أسسها بسيم مراد بدمشق وصدر عددها الأول في 2 آب 1928. استمرت طويلاً بالمقارنة مع صحف المرحلة الهزلية وتوقفت بقرار من صاحبها يوم قرر الصحافة الهزلية والانتقال إلى العمل الصحفي الجاد والمباشر عبر صحيفته الجديدة، الأخبار، سنة 1941.

الأمة، صحيفة أسبوعية أسسها عبد الله الإبري في 29 نيسان 1929 بعد أن اشترى امتياز صحيفة المرصاد من صاحبها سعيد الباني. كانت الصحيفة اليتيمة التي ظهرت بدمشق سنة 1929، بسبب للأزمة الاقتصادية العالمية التي عرفت بالكساد الكبير ولم يتجرأ أحد من الصحفيين على تأسيس صحيفة جديدة، وتحديداً بعد تعطيل أو إفلاس عدة من المطبوعات اليومية والأسبوعية ما بين 1927-1929. عدّت صحيفة الأمة استمراراً لصحيفة المرصاد من حيث التسلسل الرقمي للأعداد، ولا علاقة لها بصحيفة الأمة الاحتباطية القديمة التي أوجدها محمد كرد علي سنة 1909 لتكون بديلاً عن صحيفته الأساسية، المقتبس، في حال تعطيلها من قبل السلطات الرقابية العثمانية.

المرصاد، صحيفة أسبوعية أسسها سعيد الباني بدمشق وصدر عددها الأول في 8 تموز 1928. عُيّن عبد الهادي اليازجي رئيساً للتحرير وتوقفت الصحيفة بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية – الكساد الكبير – في 9 نيسان 1929.

سورية، صحيفة يومية أسسها محمد الدالاتي بدمشق سنة 1928 ولا علاقة لها بجريدة سورية الرسمية التي كانت تُصدرها الدولة العثمانية قبل عام 1918. أطلق الدالاتي صحيفة سورية بعد أشهر من توقف صحيفته الأولى الأنباء وتبرع بريعها إلى المدرسة الناشئة العربية بدمشق. كُتب على جانب عنوانها حكمة: “لا تصحب من لا يرى لك في الحق مثلما ترى له” واستمرت بالصدور لغاية عام 1934.

الناقد، صحيفة أسبوعية أدبية أسسها أديب الصفدي بدمشق سنة 1930، معتمداً على دعم مالي من قادة الكتلة الوطنية، قبل أن يتفرغ كلياً للعمل معهم بعد تعيينه مديراً لمكتب الكتلة في حيّ القنوات سنة 1932. وفي العام نفسه أغلقت الناقد أبوابها وتوقفت عن الصدور.

التعاضد، صحيفة دورية أسسها محيّ الدين البديوي بدمشق وصدر عددها الأول في 29 تشرين الثاني 1930. كانت تصدر ثلاث مرات في الأسبوع وعدّها استمراراً لصحيفته الأولى السهام، المتوقفة منذ بضعة أشهر، ولكنها توقفت أيضاً لأسباب مالية منتصف العام 1932.