الشهر: يونيو 2021

  • مسرح زهرة دمشق

    مسرح زهرة دمشق
    مسرح زهرة دمشق

    مسرح زهرة دمشق، مقهى ومسرح أنشأ في مدينة دمشق نهاية القرن التاسع عشر وتمت إزالته سنة 1952. عمِلت فيه بديعة مصابني وفيه كان أول عرض مسرحي في زمن الملك فيصل الأول سنة 1919. وقد زاره الفنان العالمي شارلي شابلن سنة 1932 وهو في طريقه إلى مصر، وحضر افتتاح فيلمه الشهير أضواء المدينة.

    البداية

    أنشأ التاجر المسيحي حبيب الشمّاس مسرح زهرة دمشق عند زاوية ساحة المرجة وجادة السنجقدار. كان في بدايته ملهى ليلي، عملت فيه بديعة مصابني كنادلة قبل أن تحترف الرقص وانطلق من على مسرحه الفنان زكي مراد.

    توسيع المبنى

    أضيفت إليه شاشة عرض سينمائي سنة 1918 مع توسيع صالة العرض وإضافة طابق ثالث وإقامة شرفات كبيرة تتسع حوالي 800 متفرج. وقد تغير اسمه فأصبح “سينما باتيه – زهرة دمشق” بعد تعاقد حبيب الشمّاس مع شركة باتيه الفرنسية، لكي يُصبح وكيلها الحصري في سورية. وقد وضع فرقة موسيقية على أبوب المسرح للعزف وسط ساحة المرجة واستقطاب الزبائن، لكي تنتقل بعدها إلى الداخل لمرافقة العروض السينمائية الصامتة في حينها.

    زيارة شارلي شابلن

    وفي سنة 1932 حل النجم العالمي شارلي شابلن ضيفاً في سينما زهرة دمشق لحضور افتتاح فيلمه الكوميدي أضواء المدينة قبل توجهه إلى مصر.

    مدخل مسرح زهرة دمشق.
    مدخل مسرح زهرة دمشق.

    في عهد الملك فيصل

    وبعد انسحاب القوات العثمانية عن دمشق ومبايعة الأمير فيصل بن الحسين حاكماً عربياً على سورية، قام حبيب الشمّاس باستضافة الفنان عبد الوهاب أبو سعود على خشبة مسرح زهرة دمشق، لعرض أول مسرحية سياسية في مرحلة ما بعد التحرير من الدولة العثمانية، كان عنوانها “جمال باشا السفّاح.”

    وكانت أحداث المسرحية تدور عن الحياة في دمشق خلال عهد جمال باشا حاكم سورية في زمن الحرب العالمية الأولى، وكانت مسرحية سياسية ناقدة من تأليف الصحفي والروائي معروف الأرناؤوط. وقد حضر الأمير فيصل عرض مسرحية “جمال باشا السفّاح” في سينما زهرة دمشق، يرافقه الحاكم العسكري رضا باشا الركابي وجميع أعضاء الحكومة السورية.

    بداية النهاية

    في أواخر العشرينيات، أحرق الجزء الخلفي من مسرح زهرة دمشق إثر حريق كبير حصل في جادة السنجقدار، فتوقف العمل في صالة السينما وتحول المكان إلى مطعم وملهى وكاباريه، أفقده الكثير من زبائنه القدامى من كبار القوم.

    النهاية

    أزيل المبنى بالكامل عند تنظيم المنطقة سنة 1952، في عهد رئيس الدولة فوزي سلو، وأقيمت مكانه عمارة إسمنتية يشغل اليوم بعض منها فندق سمير وسط ساحة المرجة.(1)

     

     

     

     

     

     

  • سوق علي باشا

    سوق علي باشا
    سوق علي باشا

     

    سوق علي باشا، سوق مسقوف وضيّق كان موضعه وسط ساحة المرجة بدمشق، وكان مخصصاً لببيع السكاكر والخضار والفواكه الطازجة، وفوقه فندق كان يحمل الاسم نفسه. باني السوق والفندق معاً هو الوجيه الدمشقي علي باشا المورلي سنة 1877، وقد تعرض السوق لضرر كبير بسبب فيضان نهر بردى المتكرر في عشرينيات القرن العشرين، حيث كانت المياه تغرقه وتتلف محتوياته وممتلكاته. أزيل السوق ومعه فندق علي باشا عند تنظيم المنطقة سنة 1952 وأقيم مكانه عمارة إسمنتية بسبعة طوابق يشغل قسم منها اليوم فندق التل.

  • الزاوية القطنانية

    القطنانيّة، زاوية دينية قديمة كان موضعها في سفح جبل قاسيون بالقرب من الزاوية الملكية (زاوية عين الملك)، أنشأها الشّيخ الصالح المبارك القطناني.

  • الزاوية القلندرية الحيدرية

    الزاوية القلندرية الحيدريّة، زاوية دينية للطائفة القلندرية، كان موضعها في محلّة العوينة عند المدرسة الشامية البرانية في سوق ساروجا.

  • الزاوية القلندرية الدركزينية

    الزاوية القلندرية
    الزاوية القلندرية

    الزاوية القلندرية الدركزينيّة، زاوية دينية في مقبرة الباب الصغير، إلى اليسار الداخل إلى مقام السيدة سكينة، شرق محلّة مسجد الذبّان وشرقي المئذنة البصيّة، أنشئت سنة 1219.

    تنسب إلى عدد من الشيوخ أولهم وأصلهم الشيخ محمد بن يونس جمال الدين الساوجي الذي قدم دمشق وسكن أولاً في قاسيون في زاوية الشيخ عثمان الرومي الذي ثم عزف عن الدنيا وزهد فيها. ثم أقام بمقبرة الباب الصغير، فحلق رأسه ووجهه وحاجبيه، فرقّ حاله لبعضهم، فتبعوه واشتهر أمره وذاع صيته.

    ثم سافر إلى دمياط، فانطلى أمره على أهلها، فاتبعوه وتوفي هناك في حدود سنة 1232. خلفه في زعامة القلندرية في الشام  مساعده جلال الدين دركزيني، وبهما عرفت الطائفة ومعنى القلندرية (المحلقون) وبعضهم يكتبها (قرندلية) وقد أقام الشيخ الساوجي والدركزيني، ومعهما عثمان كوهي الفارسي طويلاً في قبة السيدة زينب بنت زين العابدين قبل استقلالهم بزاويتهم.

    روي أنّهم ارتدوا الأسمال وامتنعوا عن الاستحمام وأباحوا الحشيش والمسكرات، واستمرت هذه الفرقة لفترة تجاوزت المائة عام بفضل دعم الظاهر بيبرس الذي أكرم جماعتهم، الأمر الذي أدى إلى تعاظم نفوذهم، إلا أن جاء السلطان الأيّوبي الورع الأشرف موسى الذي اعتبرها بدعاّ خارجة عن الشريعة وقام بقمع هذه الطائفة إلى أن أصدر السلطان حسن في العام ١٣٦٠ أمراً بإلزامهم بزيّ الإسلام وترك زيّ الأعاجم والمجوس تحت طائلة العقوبة.

    يقول الشيخ دهمان أن زاويتهم في دمشق جددت سنة 1912 في عهد السلطان محمد رشاد الخامس، وبقي من البناء القديم حجر عليه اسم السلطان الملك الظاهر وشعاره، وقد دفن في هذه الزاوية وما حولها عدد من المشاهير، ولا تزال آثارها على يسار الداخل إلى مقام السيدة سكينة.

  • الزاوية القوامية البالسية

    الزاوية القوامية البالسية.
    الزاوية القوامية البالسية.

    القوامية البالسية، زاوية دينية قديمة في محلّة الفواخير، إلى اليسار الصاعد إلى منطقة المهاجرين. أنشأها الشّيخ أبو بكر بن قوام البالسي سنة 1271.

  • الزاوية الكريمية

    الكريميّة، زاوية دينية كان موضعها في في سفح جبل قاسيون، تنسب إلى مؤسسها الشّيخ عبد الكريم الأمياتي تُعرف أيضاً بمسجد الشرب.

  • الزاوية الكيلانية

    الكيلانية، زاوية دينية كان موضعها  في سفح جبل قاسيون، ولا نعرف إن كان لها علاقة بمسجد الكيلانية في منطقة الصالحية.

  • الزاوية المنصورية

    المنصورية، زاوية دينية كان موضعها في سفح جبل قاسيون عند الجامع الجديد، أنشأها برهان الدين بن منصور الشافعي سنة 1485.

  • زاوية المغاربة

    المغاربة، زاوية دينية كان موضعها في محلّة  الشاغور، شمالي جامع جرّاح الكائن في الطرف الشمالي من مقبرة الباب الصغير. أنشئت سنة 1400 وعرفت أيضاً بالزاوية الوطيّة نسبة لأحد مؤسسيها علاء الدين الشهير بابن الوطية.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !