الشهر: مارس 2023

  • سوق العصرونية

    العصرونية
    العصرونية

    العصرونية، سوق قديم في دمشق القديمة، سمّي نسبة إلى المدرسة العصرونية الموجودة فيه والتي أنشأها القاضي شرف الدين بن عصرون. وقد سمّيت المحلّة في العهد العثماني باسم “ضريح الشيخ عصرون” وكنت قبلها تُعرف باسم “حجر الذهب.” غلب عليها السمة التجارية في الربع الأخير من القرن التاسع عشر فكثرت بها محلات بيع الأدوات المنزلية وبعض الخردوات. يحدها من الجنوب سوق الحميدية ومن الشمال امتداد شارع الكلّاسة وسوق المناخلية ومن الغرب قلعة دمشق ومن الشرق الجامع الأموي وباب البريد.

    ومن الأحداث التي شهدها سوق العصرونية:

    • اعتقال وتصفية الوالي سليم باشا سنة 1831، عند قيام ثورة في دمشق ضد الحكم العثماني.
    • تأسيس البنك الإمبراطوري العثماني سنة 1895.
    • تأسيس مطبعة بابيل إخوان، التي كانت تصدر جريدة الأيام سنة 1932.
    • تدمير جزء كبير من السوق خلال العدوان الفرنسي سنة 1945.
    • هدم جزء من الجانب الغربي للسوق بقصد كشف جدار القلعة الشرقي سنة 1984.

    حريق عام 2016

    قد تعرض السوق إلى حريق كبير في صباح يوم السبت، 23 نيسان 2016، استمر سبع ساعات متواصلة ونجم عنه أضرار ماديّة كبيرة، وقد التهمت النيران أكثر من 100 محل تجاري وبناء البنك العثماني القديم.

  • الطبّالة

    الطبّالة، محلّة جنوب شرقي باب كيسان بطرف أراضي الغوطة، كانت مُلكاً لشخص يُدعى “ابن الطبّالة” وتعرف أيضاً باسم محلّة القروان. ويقول البعض إن المنطقة كان يسكنها بعض الغجر الذين كانوا يضربون على الطبول والدفوف طلباً للصدقة

  • الطاووسية

    الطاووسية، محلّة تقع غربي البحصة البرانية (شارع بور سعيد اليوم)، نسبة لخانقاه الطواويس (الطاووسية) التي كانت في موضع سينما الأهرام اليوم.

  • طالع الفضّة

    طالع الفضّة
    طالع الفضّة

    طالع الفضّة، عند القوس الروماني في حيّ الخراب بالشارع المستقيم، والطالع باللهجة الدمشقية هو خزان الماء الحجري، مهمته توزيع الماء من القناة الرئيسية بواسطة أنابيب في مرافق الحي.  ويروي الناس أن ماء هذا الطالع بالذات كان يشبه الفضّة في نقائه، لذا أطلقت العامة عليه وعلى المحلّة اسم “طالع الفضّة.” وقد سكن الحيّ حتى مطلع خمسينيات القرن العشرين حرفيين عملوا بصناعة الفضّة، ما ثبّت اسم “طالع الفضة” عند أهالي المنطقة، وهم خليط من المسيحيين واليهود والمسلمين. وفي سنة 2011 أنتج مسلسل طالع الفضّة الذي تدور أحداثه في الحيّ المذكور، وهو من بطولة عباس النوري وسلوم حداد ورفيق سبيعي، ومن إخراج سيف الدين سبيعي.

  • طاحون السجن

    حارة طاحون السجن
    حارة طاحون السجن

    طاحون السجن، محلّة في الشاغور الجواني، بين زقاق الخضيرية وزقاق الشمّاعين، كانت تعرف إمّا بزقاق السجن أو زقاق طاحون السجن. ويتضح من التسمية أن المحلّة كان بها سجن قديم، ولا زالت الطاحونة قائمة حتى اليوم.

  • طلعة الخنازير

    طلعة الخنازير، تعرف اليوم بنزلة قصر الضيافة بأسفل شارع أبي رمانة، كانت في الماضي القريب أيام الانتداب الفرنسي تسمّى “طريق الجبخانة.” والجبخانة كلمة تركية تعني: مستودع الذخيرة، وكان في المنطقة منذ سنة 1873 مستودع لذخيرة الجيش العثماني (موضع فندق الداما روز اليوم). وفي بداية القرن العشرين ظهرت مزرعة جنازير عند التقاء نزلة قصر الضيافة بشارع بيروت (شارع الرئيس شكري القوتلي)، اسم صاحبها “حاطوم” وصارت تعرف باسم “طلعة الخنازير.”

  • الصوفانية

    الصوفانية، شمال شرق باب توما، اشتهرت قديماً بحدائق ومنتزه الصوفانية، والاسم محرف عن تسمية قديمة وهي (الصفوانية).

  • صفّ الجوز

    صفّ الجوز، طريق بين الميدان الفوقاني وقرية القدم، سمّي بهذا الاسم لكثرة البساتين فيه المزروعة بشجر الجوز.

  • الصابونية

    الصابونية، محلّة بين السنانية والسويقة، سمّيت نسبة لدار القرآن الصابونية الموجودة فيها وهي من الآثار المملوكية الهامة الباقية بدمشق، أنشأها القاضي شهاب الدين أحمد بن علم الدين بن محمد البكري الدمشقي، المعروف بالصابوني، وتعرف اليوم بجامع الصابوني.

  • الشيخ سعد

    الشيخ سعد، محلّة في المزة القديمة سمّيت بناء على رواية شعبية يتناقلها الناس، تقول إن الصحابي سعد بن أبي وقاص، بطل معركة القادسية، مدفون في هذه المنطقة وله فيها مقام. لا صحة لهذه الرواية طبعاً والمعروف جيداً أن سعد بن أبي وقاص مدفون في المدينة المنورة وهو لم يدخل دمشق في حياته. أمّا عن هوية صاحب القبر، فيرجح إنه أحد الصلحاء المحدثين المقيمين في المحلّة والمدفون فيها. وقد تحولت المنطقة اليوم إلى سوق تجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !