الشهر: مايو 2023

  • كوليت خوري

    كوليت خوري (1937) شاعرة وأديبة وروائية سورية من مواليد دمشق، والدها “سهيل الخوري” تبوأ سدة الوزارة مرتين وهي حفيدة العلامة الأستاذ “فارس الخوري” رئيس وزراء سورية الأسبق في عهد الاستقلال. كتبت بالفرنسية والإنكليزية إلى جانب لغتها الأم العربية. وكانت تعمل محاضرة في جامعة دمشق كلية الآداب، وعملت في الصحافة السورية والعربية منذ أيام الدراسة. وهي عضو جمعية القصة والرواية.

    وصفها النقاد بأنها امرأة معجونة بالإشراق والحب والأدب والشعر والموسيقى، تتقن فن الحياة كما تتقن فن الأدب والإبداع وكلاهما نسيج جميل تعيش على إيقاعه، وعدوها من أهم رائدات تحرر المرأة في الوطن العربي.

    منحها «المؤتمر العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب» الذي أقيم في مدينة سرت الليبية جائزة القدس للعام 2009، تقديرا لتجربتها الأدبية المتميزة.

    مدينتي موجودة منذ ماقبل التاريخ وهناك أسماء كثيرة لها وأكثر من خمسة عشر شرح حول سبب تسميتها أنا أختار دائما “ذو مسك” أي “المضاعف عطره”

    دراستها

    تلقت تعليمها الأولي في مدرسة (راهبات البيزانسسون) وأتمت دراستها الثانوية في المعهد الفرنسي العربي في دمشق. بعدئذٍ درست الحقوق في الجامعة اليسوعية في بيروت عام 1955، لكن زواجها في تلك الفترة جعلها تترك الجامعة، ثم تابعت تحصيلها العالي في جامعة القديس يوسف ببيروت حيث نالت إجازة في الحقوق، ثم في جامعة دمشق عام 1958 حيث نالت الاجازة في اللغة الفرنسية وآدابها.

    السيرة المهنية

    في لقاء مع كمال جنبلاط – 1962

    عملت في التدريس في “معهد اللاييك” كما عملت في التدريس كأستاذة محاضرة في قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب في جامعة دمشق، وعملت في مجلة “المضحك المبكي” التي كان يصدرها خالها الصحفي حبيب كحالة.

    تعاقدت لسنوات طويلة مع الجيش كمستشارة إعلامية ولغوية للسيد العماد أول مصطفى طلاس وزير الدفاع سابقًا.

    في عام 1990، رشّحت نفسها لمجلس الشعب، وفازت على مدى دورتين متتاليتين، قدمت خلالهما خدمات كثيرة للشارع السوري على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، وقد انعكس هذا الاهتمام في مقالاتها التي نُشرَت في زواياها في صحيفتي (البعث) و(تشرين) وفي منابر أخرى. ومع موعد انتخابات المجلس التشريعي التي تلت، آثرت الانسحاب لتتفرغ لأعمالها الأدبية. وفي عام 2006، اختارها الرئيس بشار الأسد لتكون مستشارة أدبية له.

    تربيت في مناخ سياسي إبداعي هادئ، آنذاك كان سياسيو سورية يعشقون الأدب ويفهمونه، وكانوا يقيمون مجلساً للشيوخ أسبوعياً يستمعون خلاله للأدب والشعر، وهذا ما نفتقده اليوم…

    مؤلفاتها

    أصدرت ديوانها الأول “عشرون عاماً” بالفرنسية ثم تتالت رواياتها وقصصها القصيرة ومقالاتها ودراساتها التاريخية.‏

    • عشرون عاماً (1957)، شعر بالفرنسية.
    • أيام معه (1959)، رواية صدر منها سبع طبعات حتى عام 2001.
    • رعشة (1960)، شعر بالفرنسية.
    • ليلة واحدة (1961)، رواية صدر منها أربع طبعات حتى عام 2002.
    • أنا والمدى (1962)، تسع قصص صدر منها طبعتان فقط حتى عام 1993.
    • كيان (1968)، قصة صدر منها أربع طبعات حتى عام 2003.
    • دمشق بيتي الكبير (1969)، قصة.
    • المرحلة المرة (1969)، قصة وأعيد طبعها مع قصتين في عام 2002.
    • الكلمة الأنثى (1971)، تسع قصص أعيد طبعها في عام 2001.
    • قصتان (1972)، قصتان ظهرتا ثانية مع المرحلة المرة في عام 2002.
    • ومر صيف (1975)، رواية صدر منها 3 طبعات حتى عام 2000.
    • أغلى جوهرة بالعالم (1975)، مسرحية باللغة العامية.
    • دعوة إلى القنيطرة (1976)، قصة ظهرت ثانية مع مجموعة «الأيام المضيئة» في عام 1984.
    • أيام مع الأيام (1978-1979)، رواية صدر منها ثلاث طبعات حتى عام 2004.
    • الأيام المضيئة (1984)، قصص.
    • معك على هامش رواياتي (1987)، غزل.
    • أوراق فارس الخوري: الكتاب الأول (1989)، الطبعة الثانية (2000).
    • أوراق فارس الخوري: الكتاب الثاني (1997)، الطبعة الثانية (2001).
    • العيد الذهبي للجلاء (1997).
    • امرأة (2000)، مجموعة قصص.
    • طويلة قصصي القصيرة (2000)، صفحات من الذاكرة.
    • ستلمس أصابعي الشمس (2002)، قصة رمزية نُشِرَت مسلسلةً عام 1962.
    • ذكريات المستقبل (1) (2002)، مجموعة مقالات من الفترة 1980–1983.
    • ذكريات المستقبل (2) (2003)، مجموعة مقالات من الفترة 1984–1987.
    • في الزوايا حكايا (2003)، مجموعة قصص.
    • في وداع القرن العشرين (2004)، المقالة الأسبوعية من الفترة 1998–2000.
    • سنوات الحب والحرب (2006)، مقالات وقصص.
    • عبق المواعيد (2008)، وجدانيات وقصص.
  • نهر القنوات

    نهر القنوات، فرع رئيسي من نهر بردى يتفرع من خارج المدينة ويمر بها متشعباً إلى فرعين: في جنوبها وشرقها، ويسقي معظم أحيائها الجنوبية. ولعله سمّي بنهر القنوات نسبة لقنوات المياه الحجرية الرومانية القديمة على طول مجراه الجنوبي في حيّ القنوات.

  • النورية

    النورية، محلّة في سوق الخيّاطين، سمّيت بهذا الاسم نسبة إلى المدرسة النوريّة الكبرى التي أنشأها السلطان نور الدين زنكي، وقد شاع اسمها على جزء من السوق المجاور للمدرسة وهو الممتد بين سوق القلبقجية والمدرسة النوريّة.

  • سهيل عرفة

    سهيل عرفة (13 تشرين الثاني 1935 – 25 أيار 2017) ملحن سوري من مواليد حي الشاغور في مدينة دمشق، وهو خريج المعهد العالي للموسيقى في حلب. بدأ مسيرته الفنية في ستينيات القرن الماضي كمغنٍ، ولكنه سرعان ما ابتعد عن الغناء، واختص في التلحين، وكان المغني السوري الراحل فهد بلان أول من غنى ألحانه، ولم يمض وقت طويل حتى غزت ألحان عرفة أغاني عمالقة الطرب في الوطن العربي.

    يعد أحد صناع الأغنية السورية المعاصرة في القرن العشرين بما نهله في طفولته وصباه من تراث شعبي غنائي عبر منشدي الجامع الأموي ورواد الموسيقا أمثال مصطفى هلال، وأمير البزق محمد عبد الكريم. تبلغ حصيلة عمله الموسيقي على امتداد ما يزيد على نصف قرن، أكثر من ألف وثلاثمئة أغنية، وموسيقى حوالي سبعين مسلسلا وأربعين فيلما سينمائيا، وعشرين مسرحية.

    سهيل وأمل عرفة

    وهو من قدم الفنانة أصالة نصري للعالم العربي خلال برنامج منوعات تم بثه عام 1995، وخلال البرنامج ذاته قدم ابنته أمل عرفة.

    مسيرته

    الانطلاقة الأولى له كانت من برنامج الإعلامي الراحل “عبد الهادي البكار” في إذاعة دمشق، وأول لحن قدمه كان “يا بطل الأحرار” للمطرب فهد بلان في عام 1958، والذي شكل نقطة البداية الفعلية لبلان كمطرب، ومن ثم لحن للفنانة نجاح سلام أغنية “والله لنصب تلفون” فاعتمدته إذاعة دمشق كملحن.

    عمل في إذاعة بيروت وهو في سن 25، وفي عام 1968 أصبح عضواً في نقابة الفنانين السوريين، ثم أصبح قائد الفرقة الموسيقية للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية في عام 1974، وترأس مهرجان الأغنية السورية بدورته التاسعة عام 2003.

    كانت في الإذاعة لجنة تكشف مواقع الخلل وتدفعنا في الاتجاه الصحيح. كان هناك أساتذة مثل مطيع المصري بالغربي، وميشيل عوض بالشرقي، وكنت اذهب إلى منزلهما وأتعلم القواعد والأصول سراً، وذلك بسبب نظرة المجتمع إلى الفن، حتى إنني كنت أعمل على إخفاء العود حتى لا يقوم الوالد بكسره.‏

    امتد تعاونه مع نجوم الطرب في سورية أمثال صباح فخري الذي لحن له قصيدة “الشهيد” كما طور له عددا من أغاني التراث مثل “يا مال الشام، وميلي ما مال الهوى”. ومن الأغاني التي لحنها الراحل وخلدت في ذاكرة الشعب العربي “عالبساطة” لصباح، و”يا دنيا” لوديع الصافي، و”يا طيرة طيري” لشادية، و”يا نهر الشام” لسميرة سعيد، و”قالوا الأرض مدورة” للتونسي أحمد حمزة، و”كيف حوالكم” لمروان محفوظ، و”رفي بجناحك” لمروان حسام الدين، و”صبر أيوب” لفؤاد غازي، و”حلوة وذكية” لغسان ناجي.

    وكان للموسيقار عرفة تجربة غنية في ستينيات القرن الماضي في الاسكتشات الغنائية التي لحنها لفنان الشعب الراحل رفيق سبيعي، والتي سعيا من خلالها لانتقاد عادات اجتماعية سيئة مثل أغاني “شيش بيش، وحبوباتي التلميذات”.

    أما في مجال الأغاني الوطنية فقدم الراحل على مدى نصف قرن مجموعة كبيرة من الأغاني التي لا تزال تردد إلى اليوم مثل “صباح الخير يا وطنا” لفهد يكن وامل عرفة، و”من قاسيون أطل يا وطني وقلعة التحدي” لدلال الشمالي، و”يا وطني” لفاتن حناوي، و”أنا سوري وأرضي عربية” لمروان حسام الدين، و”وصية أب” لمصطفى نصري، و”يا بلادي” لسمير يزبك.

    وفي رصيد عرفة بمجال الموسيقا التصويرية العديد من الأعمال حيث وضع موسيقا لأعمال تربو على الأربعين مثل اسكتش “المنجم” في فيلم “غرام في استنبول” لدريد ونهاد، وفي المسرح أعمال عدة من أهمها مسرحية “سهرة مع أبي خليل القباني” تأليف الراحل سعد الله ونوس، وفي مجال الدراما وضع موسيقا وشارات غنائية لعشرات المسلسلات منها “أيام شامية، وأبو كامل، وجريمة في الذاكرة”.

    جوائز وتكريمات

    حفل تكريم ذكرى سهيل عرفة بدار الأوبرا

    حاز الراحل عبر مسيرته العديد من الجوائز والأوسمة، أهمهما وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2007، إضافة لتكريمه من نحو عشرين دولة عربية، وجوائز عدة عالمية منها الجائزة الذهبية في مهرجان النقود الذهبية بإيطاليا سنة 1998 عن أغنية “يا أطفال العالم ”التي غنتها الطفلة السورية – آنذاك – هالة الصباغ باللغتين العربية والإيطالية. كما حاز على لقب موسيقار من جامعة الدول العربية خلال “مهرجان الرواد العرب” الذي أقيم في القاهرة عام 1999.

    وفاته

    توفي يوم الخميس 25 أيار 2017 عن عمرٍ يناهز 82 سنة بعد صراعٍ مع مرض السرطان.

    صور من أرشيفه

  • المدرسة الأتابكية

    المدرسة الأتابكية، وتُعرف أيضاً باسم المدرسة التابتية الشافعية، تقع خارج أسوار دمشق القديمة بجادة المدارس بمنطقة الصالحية، يحدها من جهة الغرب المدرسة المرشدية ودار الحديث الأشرفية المقدسية، ومن الشرق حمام العرائس والتربة الخاتونية. بنتها في القرن الثالث عشر الميلادي تركان خاتون زوجة الملك الأشرف موسى بن الملك العادل أبي بكر محمد بن أيوب، ودفنت فيها بعد موتها. يذكر الشيخ عبد القادر بدران أنه شاهد قبرين فيها، أما اليوم فقد اندثرا وزالت معالمها، وتحول المكان إلى مسجد صغير تعلوه مئذنة.

    وصف المدرسة

    المدخل: غائر يُنزل إليه بسبع درجات؛ وهو الأجمل في البناء، بني من الحجر الأبلق، يعلو بابه عقد مدبب مؤلف من قطع حجرية معشقة (مزررة)، وقد نُحت على حجر القفل حلقة تزيينية مستديرة كتب عليها عبارة: “مسجد الأتابكية.” يعلو المدخل مقرنص ذو حنايا تتشكل من خمسة صفوف ينفرد الصف الثالث فيها بحنايا محززة كسرت رتابة إيقاع السطوح الملسا كما هي العمائر الأيوبية الأخرى، وعلى جدار الباب الأيمن توجد لوحة رخامية تحتوي على نص تأسيسي بخط ثُلث يتضمن كتابة نصها: “المدرسة الأتابكية أنشأتها تركان خاتون زوجة السلطان الملك الأشرف الأيوبي سنة 640هـ -1243م”

    الباحة: يفضي بك المدخل لباحة سماوية بشكل شبه منحرف، أرضها من بلاط الموزاييك الحديث، جزء كبير منها أصبح مسقوف بالألواح معدنية أو بالعروق الخشبية التقليدية، ليُظهر ذلك بأن تغيراً حصل في وظيفة هذه الباحة من مساحة مكشوفة إلى فراغات مغطاة تستخدم للصلاة، يطل على هذا الصحن المصلى وفراغات مخصصة للوضوء.

    المأذنة: تقع في الزاوية الشمالية الغربية للباحة حيث يوجد درج حجري يوصل إلى شرفة خشبية ترتكز على الجدار الغربي حيث يوجد باب درج المئذنة؛ وهي مربعة البناء متقشفة في عمارتها وهي ذات جذع مربع بأبعاد (3.9× 3.9 م) مبني من الآجر استخدمت الطينة العربية والكلسة في إكسائها؛ بارتفاع إجمالي 27م تقريباً. وقد رممت المأذنة أكثر من مرة، مرة إثر زلزال دمشق الشهير سنة 1759. في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الأول. وفي عام 2006 حين تم وضع مشروع تأهيل المدرسة وترميمها شمل إعادة بنا القبة وفق الشكل الأصلي وترميم المئذنة .

    المصلى: يتصدر الباحة من الجهة الجنوبية مصلى مستطيل الشكل، جدرانه المطلة على الساحة مكونة من 12 مدماكاً من الحجر المنحوت الأصفر ماعدا المدماكين التاسع والحادي عشر فهما بلون أسود ينتهي بمدماك منحوت بارز. وهو مصلى بسيط تبلغ أبعاده (5.5×6م)، ويتوضع على جداره الجنوبي محراب بسيط وكتبية ذات ساكف قوسي مدبب.

    القبة: يجاور المصلى من جهة الشرق فراغ مربع بأبعاد (6.5×6.5 م) كان سابقاً قبة، ويظهر ذلك من خلال الدعامات المتوضعة في زوايا الفراغ ترتكز عليها أقواس تحمل رقبة القبة الثُمانية؛ كان للقبة شباكان في الحائط القبلي يطلان على بستان؛ وشباكان يطلان على دمشق، وقد تهدم أعلاها، أما أساس القبة التي بنيت من أجله فهي كانت عبارة عن تربة فيها قبران، وبساحتها بئر يجتمع الماء فيه من نهر يزيد وعليه مضخة تجذب الماء إلى الأعلى. تم إزالة الجدار الفاصل بين المصلى والقبة؛ وإزالة القبر وجعل الحرم مع القبة واحداً للصلاة، ثم سقطت القبة واستبدل بها سقف من الخشب والطين، إلا أنه أعيد بناء هذه القبة في عام 2006.

    أهم من درس فيها

    يذكر أن أول من درَّس بها تاج الدين أبو بكر بن طالب المعروف بالإسكندري وبالشحرور، ولم يزل بها إلى أن توفي.

  • قفا السور

    قفا السور، جادة من جادات باب السلام، سمّيت بهذا الاسم لوقوعها خلف سور دمشق، في الجزء الشمالي الشرقي ما بين باب توما وباب السلام.

  • قفا الدور

    قفا الدور، المنطقة الواقعة شرقي عين الكرش، بينها وبين مقبرة الدحداح، كانت في الماضي تُعرف ببستان الدور نسبة للعائلة التي كانت تملك الأرض قبل تنظيمها في مطلع القرن العشرين.

  • القصور

    القصور، منطقة سكنية حديثة ممتدة بين جادة الخطيب وساحة العباسيين، كانت تسمّى بستان الكزبري قبل تنظيمها في مطلع القرن العشرين. وقد ظهرت بها منازل على شكل قصور فدعيت بالقصور، ومن معالمها اليوم ساحة القصور الشهيرة والمطاعم والمتاجر المنتشرة من حولها وفي الشوارع والحارات المؤدية لها.

  • قصر الضيافة

    قصر الضيافة، ثاني القصور الجمهورية في سورية، بناه الرئيس أديب الشيشكلي في نهاية شارع أبي رمانة سنة 1953، وكان في موضعه سابقاً بناء وملعب نادي الغوطة الرياضي لكرة السلّة. سكنه الشيشكلي لمدة قصيرة قبل سقوط حكمه ونفيه خارج البلاد ، فاتخذ الرئيس هاشم الأتاسي القصر الجمهوري القديم في المهاجرين مقراً له سنة 1954 ولم يعد إلى قصر الضيافة. وفي سنة 1958 استخدم الرئيس شكري القوتلي قصر الضيافة لاستقبال الرئيس المصري جمال عبد الناصر ومن على شرفته أعلنت ولادة الجمهورية العربية المتحدة أمام آلاف الناس المتجمهرين في شارع أبي رمانة.

    اتخذ عبد الناصر قصر الضيافة مقراً له أثناء زياراته المتكررة إلى سورية في أيام الوحدة، ثم عاد الرئيس ناظم القدسي إلى قصر المهاجرين سنة 1961 وخصص قصر الضيافة لاستقبال ضيوف الدولة من الرؤساء والملوك. وفي سنة 2006، انتقلت إليه الدكتورة نجاح العطار عند تعيينها نائباً لرئيس الجمهورية.

    تارئيس جمال عبد الناصر على شرفة قصر الضيافة سنة 1958.
    تارئيس جمال عبد الناصر على شرفة قصر الضيافة سنة 1958.
  • قصر حجاج

    قصر حجاج، حارة خارج باب الجابية، سمّيت بهذا الاسم نسبة إلى قصر كان بها بناه الحجاج بن يوسف الثقفي في العصر الأموي. يتوسطها شارع طويل يبلغ طوله أكثر من 500 متر وعلى طرفيه تتوزع الكثير من الحارات والأزقة. توجد في الحارة وعلى امتداد الشارع الذي يخترقها بعض المعالم التاريخية القديمة مثل جامع النقشبندي وجامع الزيتونة وحمام الزين ومقام السيدة ليلى. وعلى طول الشارع الذي ينصف الحارة توجد محلات بمختلف المهن اليدوية وغيرها».

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !