صيدلية المستشفى الوطني، وتُعرف أيضاً بطبابة المركز، صيدلية كانت تابعة لمستشفى الجامعة السورية وكان موضعها بجوار دار البلدية القديم من جهة الجنوب، وسط ساحة المرجة. شيّدت قبل الحرب العالمية الأولى وكانت تتبع لمعهد الطب العثماني في منطقة البرامكة. وسعّت في عهد الملك فيصل الأول يوم إعادة افتتاح معهد الطب وأصبحت الصيدلية الرسمية لمستشفى الجامعة السورية عام 1923. هُدم البناء مع دار البلدية المجاور عند تنظيم المنطقة في نهاية خمسينيات القرن العشرين وظهر مكانهما برج الشرباتي، الذي يُعرف اليوم ببناء الفراديس.
السنة: 2021
-
صيدلية المستشفى الوطني
-
بناء البرق والبريد
البرق والبريد، بناء حكومي شُيّد بجوار بناء العدلية في الجهة الشمالية من ساحة المرجة في نهاية ثمانينيات القرن التاسع عشر وهدم في زمن الوحدة السورية المصرية نهاية خمسينيات القرن العشرين.
البداية
وضعت الدولة العثمانية نظام البرق في إسطنبول سنة 1859، ونقلته إلى دمشق في عهد السلطان عبد الحميد الثاني. مقره الأول كان في زقاق البلطجية في محلّة القنوات، قبل نقله إلى ساحة المرجة. أما نظام البريد فكان سنة 1869 وجمع مع البرق في إدارة واحدة سمّيت بدائرة البرق والبريد. اختلف المؤرخون في تاريخ بناء البرق البريد بدمشق، ولكن من المؤكد أنه شُيّد قبل دار العدلية التي بُنيت عام 1890. وفي كتابه الشهير مرآة الشام، يقول المؤرخ عبد العزيز العظمة إن البناء افتتح سنة 1882 بحضور مفتي دمشق الشّيخ محمود الحمزاوي. نُقش اسم السلطان عبد الحميد على مدخل البناء، ليتم أزالته بعد تنحيه عن الحكم في نيسان 1909.
النهاية
أزيل بناء البرق والبريد بالكامل في نهاية خمسينيات القرن العشرين، ومعه بناء العدلية، يوم تنظيم المنطقة في زمن الوحدة السورية المصرية.
-
بناء العدلية
بناء العدلية، أو دار العدلية، بناء حكومي شُيّد في الجهة الشمالية من ساحة المرجة وسط دمشق في ثمانينيات القرن التاسع عشر وهُدم في نهاية خمسينيات القرن العشرين في زمن الوحدة السورية – المصرية.
بني على الطراز الأوروبي وكان مؤلف من طابقين، الأول فيه محكمة الصلح وسجن مؤقت للموقوفين، والثاني مخصص للمحاكم مختلفة. يعود تاريخ بناء دار العدلية إلى ما قبل العام 1890، كما ظهر في كتاب القول الحق في بيروت ودمشق لمؤلفه عبد الرحمن سامي، الصادر سنة 1889.
أزيل بناء العدلية – ومعه بناء البرق والبريد المجاور – في نهاية خمسينيات القرن العشرين وفي عام 1976، ظهر في مكانه مجمع تجاري سمّي لاحقاً باسم باسل الأسد، أكبر أبناء الرئيس حافظ الأسد الذي توفي بحادث سير في كانون الثاني 1994. نُقلت المحاكم المخصصة من دار العدلية إلى دار المشيرية القديم، مقابل سوق الحميدية، حيث يوجد القصر العدلي اليوم.
-
مسرح زهرة دمشق
مسرح زهرة دمشق، مقهى ومسرح أنشأ في مدينة دمشق نهاية القرن التاسع عشر وتمت إزالته سنة 1952. عمِلت فيه بديعة مصابني وفيه كان أول عرض مسرحي في زمن الملك فيصل الأول سنة 1919. وقد زاره الفنان العالمي شارلي شابلن سنة 1932 وهو في طريقه إلى مصر، وحضر افتتاح فيلمه الشهير أضواء المدينة.
البداية
أنشأ التاجر المسيحي حبيب الشمّاس مسرح زهرة دمشق عند زاوية ساحة المرجة وجادة السنجقدار. كان في بدايته ملهى ليلي، عملت فيه بديعة مصابني كنادلة قبل أن تحترف الرقص وانطلق من على مسرحه الفنان زكي مراد.
توسيع المبنى
أضيفت إليه شاشة عرض سينمائي سنة 1918 مع توسيع صالة العرض وإضافة طابق ثالث وإقامة شرفات كبيرة تتسع حوالي 800 متفرج. وقد تغير اسمه فأصبح “سينما باتيه – زهرة دمشق” بعد تعاقد حبيب الشمّاس مع شركة باتيه الفرنسية، لكي يُصبح وكيلها الحصري في سورية. وقد وضع فرقة موسيقية على أبوب المسرح للعزف وسط ساحة المرجة واستقطاب الزبائن، لكي تنتقل بعدها إلى الداخل لمرافقة العروض السينمائية الصامتة في حينها.
زيارة شارلي شابلن
وفي سنة 1932 حل النجم العالمي شارلي شابلن ضيفاً في سينما زهرة دمشق لحضور افتتاح فيلمه الكوميدي أضواء المدينة قبل توجهه إلى مصر.
في عهد الملك فيصل
وبعد انسحاب القوات العثمانية عن دمشق ومبايعة الأمير فيصل بن الحسين حاكماً عربياً على سورية، قام حبيب الشمّاس باستضافة الفنان عبد الوهاب أبو سعود على خشبة مسرح زهرة دمشق، لعرض أول مسرحية سياسية في مرحلة ما بعد التحرير من الدولة العثمانية، كان عنوانها “جمال باشا السفّاح.”
وكانت أحداث المسرحية تدور عن الحياة في دمشق خلال عهد جمال باشا حاكم سورية في زمن الحرب العالمية الأولى، وكانت مسرحية سياسية ناقدة من تأليف الصحفي والروائي معروف الأرناؤوط. وقد حضر الأمير فيصل عرض مسرحية “جمال باشا السفّاح” في سينما زهرة دمشق، يرافقه الحاكم العسكري رضا باشا الركابي وجميع أعضاء الحكومة السورية.
النهاية
في أواخر العشرينيات، أحرق الجزء الخلفي من مسرح زهرة دمشق إثر حريق كبير حصل في جادة السنجقدار، فتوقف العمل في صالة السينما وتحول المكان إلى مطعم وملهى وكاباريه، أفقده الكثير من زبائنه القدامى من كبار القوم. أزيل المبنى بالكامل عند تنظيم المنطقة سنة 1952، في عهد رئيس الدولة فوزي سلو، وأقيمت مكانه عمارة إسمنتية يشغل اليوم بعض منها فندق سمير وسط ساحة المرجة.
-
سوق علي باشا
سوق علي باشا، سوق مسقوف وضيّق كان موضعه وسط ساحة المرجة بدمشق، وكان مخصصاً لببيع السكاكر والخضار والفواكه الطازجة، وفوقه فندق كان يحمل الاسم نفسه. باني السوق والفندق معاً هو الوجيه الدمشقي علي باشا المورلي سنة 1877، وقد تعرض السوق لضرر كبير بسبب فيضان نهر بردى المتكرر في عشرينيات القرن العشرين، حيث كانت المياه تغرقه وتتلف محتوياته وممتلكاته. أزيل السوق ومعه فندق علي باشا عند تنظيم المنطقة سنة 1952 وأقيم مكانه عمارة إسمنتية بسبعة طوابق يشغل قسم منها اليوم فندق التل.
-
الزاوية القطنانية
القطنانيّة، زاوية دينية قديمة كان موضعها في سفح جبل قاسيون بالقرب من الزاوية الملكية (زاوية عين الملك)، أنشأها الشّيخ الصالح المبارك القطناني.
-
الزاوية القلندرية الحيدرية
الزاوية القلندرية الحيدريّة، زاوية دينية للطائفة القلندرية، كان موضعها في محلّة العوينة عند المدرسة الشامية البرانية في سوق ساروجا.
-
الزاوية القلندرية الدركزينية
الزاوية القلندرية الدركزينيّة، زاوية دينية في مقبرة الباب الصغير، إلى اليسار الداخل إلى مقام السيدة سكينة، شرق محلّة مسجد الذبّان وشرقي المئذنة البصيّة، أنشئت سنة 1219.
تنسب إلى عدد من الشيوخ أولهم وأصلهم الشيخ محمد بن يونس جمال الدين الساوجي الذي قدم دمشق وسكن أولاً في قاسيون في زاوية الشيخ عثمان الرومي الذي ثم عزف عن الدنيا وزهد فيها. ثم أقام بمقبرة الباب الصغير، فحلق رأسه ووجهه وحاجبيه، فرقّ حاله لبعضهم، فتبعوه واشتهر أمره وذاع صيته.
ثم سافر إلى دمياط، فانطلى أمره على أهلها، فاتبعوه وتوفي هناك في حدود سنة 1232. خلفه في زعامة القلندرية في الشام مساعده جلال الدين دركزيني، وبهما عرفت الطائفة ومعنى القلندرية (المحلقون) وبعضهم يكتبها (قرندلية) وقد أقام الشيخ الساوجي والدركزيني، ومعهما عثمان كوهي الفارسي طويلاً في قبة السيدة زينب بنت زين العابدين قبل استقلالهم بزاويتهم.
روي أنّهم ارتدوا الأسمال وامتنعوا عن الاستحمام وأباحوا الحشيش والمسكرات، واستمرت هذه الفرقة لفترة تجاوزت المائة عام بفضل دعم الظاهر بيبرس الذي أكرم جماعتهم، الأمر الذي أدى إلى تعاظم نفوذهم، إلا أن جاء السلطان الأيّوبي الورع الأشرف موسى الذي اعتبرها بدعاّ خارجة عن الشريعة وقام بقمع هذه الطائفة إلى أن أصدر السلطان حسن في العام ١٣٦٠ أمراً بإلزامهم بزيّ الإسلام وترك زيّ الأعاجم والمجوس تحت طائلة العقوبة.
يقول الشيخ دهمان أن زاويتهم في دمشق جددت سنة 1912 في عهد السلطان محمد رشاد الخامس، وبقي من البناء القديم حجر عليه اسم السلطان الملك الظاهر وشعاره، وقد دفن في هذه الزاوية وما حولها عدد من المشاهير، ولا تزال آثارها على يسار الداخل إلى مقام السيدة سكينة.
-
الزاوية القوامية البالسية
-
الزاوية الكريمية
الكريميّة، زاوية دينية كان موضعها في في سفح جبل قاسيون، تنسب إلى مؤسسها الشّيخ عبد الكريم الأمياتي تُعرف أيضاً بمسجد الشرب.