مصطفى بن حسن حداد (1930-)، مدرّس سوري من مدينة سلقين في محافظة ادلب، كان عضواً قيادياً في حزب البعث العربي الاشتراكي وتسلّم حقيبة التربية في كل الحكومات المتعاقبة من سنة 1963 ولغاية تكليفه أول وزير للتعليم العالي من سنة 1968. سمّي بعدها أول وزير للنفط والكهرباء سنة 1971 وفي عام 1977 عينه الرئيس حافظ الأسد رئيساً لجامعة دمشق في أعقاب اغتيال الدكتور محمد الفاصل.
البداية
ولد مصطفى حداد في مدينة سلقين بمحافظة إدلب، ودرس في مدارسها ومدارس حلب الحكومية، ثم نال دبلوم في التربية والتعليم من الجامعة السورية سنة 1953. انتسب في مطلع خمسينيات القرن العشرين إلى حزب البعث العربي الاشتراكي وسافر إلى فرنسا لنيل شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون سنة 1959. عاد إلى دمشق وعُين مدرساً في قسم العلوم الطبيعية في الجامعة السورية بعد أن تغير اسمها إلى جامعة دمشق.
وزيراً للتربية والتعليم ورئيساً لجامعة دمشق
وبعد وصول حزب البعث إلى الحكم عُين الدكتور مصطفى حداد وزيراً للتربية في حكومة أمين الحافظ سنة 1963، واستمر في منصبه دون انقطاع في كل الحكومات المتعاقبة لغاية عام 1966. تحالف مع اللواء صلاح جديد وأيد انقلابه على الرئيس أمين الحافظ في 23 شباط 1966، وتسلّم حقيبة التربية مجدداً في حكومة الدكتور يوسف زعين، قبل نقله إلى وزارة التعليم العالي عند تأسيسها سنة 1968. وقف مع وزير الدفاع حافظ الأسد في صراعه مع صلاح جديد وبعد انقلاب الأول على الأخير في 16 تشرين الثاني 1970، عين حداد مجدداً في حقيبة التعليم العالي في حكومة الأسد الأولى. وفي نيسان 1971، سمّي أول وزيراً للنفط والكهرباء الثروة المعدنية في حكومة اللواء عبد الرحمن الخليفاوي الأولى. وبعد اغتيال الدكتور محمد الفاضل على يد الجناح العسكري للإخوان المسلمين عام 1977، عينه الرئيس الأسد لخلافته في رئاسة جامعة دمشق لغاية عام 1981.
المناصب
وزيراً للتربية (13 تشرين الأول 1963 – 28 أيلول 1968)
- سبقه في المنصب: الدكتور شاكر الفحام
- خلفه في النصب: سليمان الخش
وزيراً للتعليم العالي (29 تشرين الأول 1968 – 3 نيسان 1971)
- سبقه في المنصب: لا يوجد
- خلفه في المنصب: الدكتور شاكر الفحّام
وزيراً للنفط والكهرباء (3 نيسان 1971 – 23 تشرين الأول 1972)
- سبقه في المنصب: لا يوجد
- خلفه في المنصب: فائز الناصر
رئيس جامعة دمشق (25 حزيران 1977 – 23 أيار 1981)
- سبقه في المنصب: الدكتور محمد الفاضل
- خلفه في المنصب: الدكتور زياد شويكي