أديرة دمشق، كانت أماكن لإقامة الرهبان وتعبّدهم منذ زمن الدولة البيزنطية، وقد حافظ عليها المسلمون بعد دخولهم دمشق. كان الدير مسكناً للرهبان والراهبات، وفيه حجرات بسيطة للإقامة وأمكنة خاصة للصلاة.
- دير ابن أوفى: كان موضعه خارج باب الجابية على طريق الكسوة ويعود تاريخه إلى العهد البيزنطي.
- دير أبي العباس: كان على طريق كهف جبريل في سفح جبل قاسيون عند عقب جسر نهر يزيد، ويعود إلى العهد البيزنطي.
- دير بطرس: كان موضعه بالغوطة ويعود إلى العهد البيزنطي.
- دير بولص: كان موضعه بالغوطة ويعود إلى العهد البيزنطي.
- دير بونا: كان في باب الفراديس وبني في عهد السيد المسيح وقد أقام فيه الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. يعتقد أن اسمه الأصلي “دير يونا،” وهي كلمة محرفة من “يوحنا.”
- دير جرجة بن قعرا: كان موضعه في جبل قاسيون.
- دير الحكيم: كان في قرية مقرى شرقي الصالحية حيث ملاعب الاتحاد الرياضي اليوم من جهة الغرب، ويرجح إلى أنه كان منسوباً لأحد الأطباء المسيحيين.
- دير الحنابلة: كان موضعه في الصالحية إلى اليمين الصاعد في طلعة سوق الجمعة اليوم، ولا يزال في هذا الموضع زقاق يُعرف بزقاق الدير حتى اليوم. عرف أيضاً بدير الرهبان وبالدير الشرقي أو بدير الصالحية.
- دير حنانايا: في حارة الدير داخل باب شرقي، وعرف أيضاً بدير الرصانة.
- دير الحوراني: كان موضعه في سفح جبل قاسيون قبل نشوء حي الصالحية.
- دير النساء: كان بجانب الكاتدرائية المريمية في الشارع المستقيم.
- دير الرهبان الروم: كان موضعه في جوار الكاتدرائية المريمية في الشارع المستقيم.
- دير الرهبان: كان موضعه في بساتين باب شرقي.
- دير الزرّاد: كان موضعه في بساتين باب شرقي.
- دير سمعان: كان موضعه في سفح جبل قاسيون برأس طلعة العفيف وهو غير دير سمعان الموجود شمال سورية.
- دير شمال: كان موضعه شرقي البحرتين.
- دير صليبا: كان مقابل باب الفراديس ويطل على الغوطة. يعرف أيضاً بدير السائمة، وبعد أن نزل خالد بن الوليد فيه أطلق عليه اسم “دير خالد. وكان الوليد بن يزيد كثير المقام فيه وذكره جرير في أشعاره.
- الدير الغربي: كان في جبل قاسيون.
- دير مار إلياس: كان موضعه في قرية داريا ولا زالت بعض قواعد عمده وجدرانه ظاهرة.
- دير مار تاودورس: كان في بساتين النيرب (حي المالكي اليوم).
- دير مرّان: كان في سفح جبل قاسيون الغربي، أسفل قبة السيّار، ومطل على الربوة. أتخذه الخليفة يزيد من معاوية منتزهاً وذكره البحتري في شعره وكذلك أبو الفرج الأصفهاني. أتخذ داراً للإمارة في العهدين العباسي والفاطمي، بدلاً من قصر الخضراء الذي خربه العباسيون عند استيلائهم على دمشق.