أوتيل أميركا، ثالث فندق في مدينة دمشق بعد فندق ديمتري وفندق دامسكوس بالاس، بناه المستثمر بيترو يوليوفيتش على الطراز الدمشقي الشرقي في تسعينيات القرن التاسع عشر. كان مُطلاً على ساحة المرجة، ومنه التقط المصور روبرت باين صورة لثورة سجناء سجن المرجة سنة 1894. بعد انهيار الحكم العثماني في دمشق اشتراه المستثمر السوري وديع الشمّاس وأعاد تسميته بفندق قصر الشرق سنة 1918.
أُحرق الفندق في منتصف العشرينيات من القرن العشرين واشتراه الوجيه سامي باشا مردم بك من وديع الشماس، ليُعيد ترميمه تحت إشراف المهندس اللبناني فريد طراد ويُطلق عليه اسم “فندق أمية” سنة 1927. أصبح الفندق الأفخم والأشهر في دمشق ونزل فيه الزعيم المصري مكرم عبيد سنة 1931. وبعدها نُقلت ملكيته مرة ثالثة وبات يُعرف بفندق عمر الخيّام، وهو الاسم الحالي للفندق.
