الشهداء (أو الشهدا)، محلّة بين شارع البرلمان وعرنوس، كانت تعرف في زمن المماليك بجسر البط، عندما كانت منتزهاً يقصده الناس، والمفترض أن الجسر المذكور كان قائماً على أحد فروع نهر ثورا. بدأ إعمار المنطقة في نهاية العهد العثماني، وأخذت طابعاً سكنياً في زمن الانتداب الفرنسي عندما ظهرت بها أبنية طابقية على الطراز الأوروبي، سكنها الأجانب وبعض أبناء الجيل الجديد من الدمشقيين. ومن معالم المنطقة قديماً مدرسة دوحة الأدب للبنات التي أسستها عادلة بيهم الجزائري.