
برج الروس، أو برج الرؤوس، منطقة سكنية وتجارية بين باب توما ومنطقة القصّاع، كانت من المنتزهات المعروفة بدمشق قبل إعمارها في النصف الأول من القرن العشرين في زمن الانتجاب الفرنسي. سُمّيت ببرج الروس عندما أقام فيها قائد المغول تيمورلنك برجاً من رؤوس ضحاياه من أهالي دمشق سنة 1400، لبث الرعب في نفوس من بقي على قيد الحياة من سكان المدينة. وقد خفف الاسم بالعامية ليُصبح “برج الروس.”