حارة المسبك، حارة في منطقة باب توما، جاءت تسميتها من “السبك،” أي صهر المعادن وصبّها في قوالب جاهزة. عُرفت الحارة في القرن التاسع عشر أنها كانت مركزاً لمشاغل سكّابي النُحاس، ومنها أتى الاسم. انتقلت هذه الورش بعد سنة 1954 إلى شرقي المدينة وإلى قرية عين ترما في ريف دمشق.