حكومة نصوحي البُخاري الأولى والأخيرة، جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي يوم 5 نيسان 1939، بعد استقالة حكومة الرئيس لطفي الحفار. كانت حكومة البُخاري هي الأخيرة في عهد الكتلة الوطنية والأولى التي تستلم فيها شخصية مستلقة رئاسة الحكومة منذ وصول الرئيس الأتاسي إلى الحكم سنة 1936. كما أنها المرة الأولى التي يستلم فيها خالد العظم منصباً وزارياً في حياته، حيث تم تعيينه وزيراً للخارجية. ويُعتبر نصوحي البُخاري، وهو ضابط متقاعد من الجيش العثماني، ثاني رئيس حكومة في تاريخ سورية الحديث ذو خلفية عسكرية، بعد الرئيس رضا الركابي.
التشكيلة الوزارية
- نصوحي البُخاري (مستقل – رئيساً للحكومة ووزيراً للدفاع والداخلية)
- خالد العظم (مستقل – وزيراً للخارجية والعدلية)
- سليم جنبرت (مستقل – وزيراً للاقتصاد الوطني)
- محمد خليل المدرّس (مستقل – وزيراً للمالية)
- حسن الحكيم (تيّار الشهبندر – وزيراً للمعارف)
سافر المفوض السامي غابرييل بيو إلى باريس وعاد يوم 1 أيار 1939، معلناً قرار حكومته بالعدول نهائياً عن معاهدة عام 1939، ما أدى إلى استقالة نصوحي البُخاري في 8 تموز، ومن ثم استقالة رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي، ما أنهى عهد الكتلة الوطنية في الحكم.
معلومات عامة
- رئيس الجمهورية: هاشم الأتاسي
- رئيس الحكومة: نصوحي البُخاري
- مدّة الحكم: ثلاثة أشهر
- سبقها في الحكم: حكومة لطفي الحفار
- خلفها في الحكم: حكومة بهيج الخطيب الأولى والأخيرة