زقاق سيدي عامود، زقاق دمشقي شهير في القسم الأوسط من درب الشعّارين (منطقة الحريقة اليوم). سمّي بذلك لوجود مقام لوليّ وإلى جانبه عامود روماني قديم، وقد أُحرق الحي بأكمله خلال القصف الفرنسي على مدينة دمشق في 18 تشرين الأول 1925 في زمن الثورة السورية الكبرى. ومن اشتهر من أهالي هذا الزقاق عائلة العجلاني وتحديداً الوزير والنائب منير العجلاني، وعائلة البكري من أبناء الوجيه عطا باشا البكري.