ثانوية السعادة، مدرسة سورية خاصة للبنين أسّسها الشيخ عبد الغني الدقر بدمشق عام 1950. كانت تستقبل الطلاب من الصف الأول وحتى التاسع ليتلقّوا تعليمهم على يد نخبة من مدرّسي دمشق، وفي عام 1962 انتقلت الثانوية إلى مكانها الحالي في محلّة القنوات والذي كان يملكه ورثة الثري الدمشقي عمر الدسوقي، وأشرف علي إدارتها الأستاذ فاروق الطباع.
مدراءها
مع حلول عام 1973 آلت إدارة الثانويّة إلى الأستاذ هشام النّاشف حيث كانت تستقبل الطلّاب الراغبين بإعادة الثّانويّة العامّة للحصول على معدّل أعلى، ثمّ ما لبثت أن استقبلت طلّاب الفرع العلمي الراغبين بدراسة الثّانوية العامة. وفي عام 2003 وبعد وفاة هشام النّاشف، ذهبت إدارة المدرسة إلى نجله الأستاذ عمّار النّاشف الذي قام بترميم شامل لمقرها وأعاد إليه طابعه العربي الدمشقي الأصيل، بكل تفاصيله وزخرفاته.
مكانتها
تخرج من ثانوية السعادة نخب من الطلاب المتفوقين والذي كان لثانوية السعادة القسط الأكبر منهم على مستوى سورية، حيث استطاعت الثانوية خلال السنوات السابقة على الحصول على المراكز الأولى على مستوى محافظة دمشق وعلى مستوى سوريّة سواءً في عدد النّاجحين، أو في نسبة من حصلوا على معدّلات تفوق قياساً لعدد طلاب الثّانويّة، أو لعدد الطلاب عموماً.