جسر فكتوريا، يقع على نهر بردى عند تقاطع شارع الرئيس شكري القوتلي وشارع الرئيس سعد الله الجابري، وقد أنشأ ليصل بين محطة الحجاز وفندق فكتوريا الذي سمّي على اسم ملكة بريطانيا قبيل زيارتها المرتقبة إلى دمشق في نهاية القرن التاسع عشر (والتي لم تتم). وفي سنة 1924 تم تجديد الجسر لكي يمر عليه المفوض السامي الفرنسي موريس ساراي عند دخوله دمشق، ولكي يتحمل ثقل الآليات العسكرية الفرنسية. أزيل الجسر سنة 1962 كما هدم فندق فكتوريا، ولكن تسمية “جسر فكتوريا” بقيت قائمة على الموقع الممتد بين التكية السليمانية وبناء الحايك، غربي ساحة المرجة، وفيها يقع مصرف سورية ولبنان.