حارة الورد، حارة دمشقية في سوق ساروجا، تُنسب إلى “حكر الورد” الذي كان في موقعها، والذي كان مُلكاً للأمير ابن صُبح في أيام نائب السلطان المملوكي سيف الدين تنكز. بقيت ذريته تُقيم في هذه المحلّة وهم آل سَبَح من الأسر الدمشقية المعروفة. وكان حكر ابن صبح يقع إلى الشمال من المدرسة الشاميّة البرّانية، وكانت الحارة في زمن المماليك تُعرف باسم “حارة ابن الصبح.” اشتهرت في السنوات الأولى من القرن العشرين لوجود جامع الورد فيها، الذي خطب فيه مفتي دمشق الشيخ أبو الخير عابدين، وجاء من بعده ابنه المفتي الشيخ أبو اليسر عابدين.