
حكومة هاشم الأتاسي الأولى، شُكِّلت للتصدي للعدوان الفرنسي المرتقب على دمشق، بتكليف من الملك فيصل الأول. تألفت الحكومة في 3 أيار واستمرت لغاية 26 تموز 1920، وقد ضمت الشخصيات التالية:
- هاشم الأتاسي (رئيساً للحكومة ووزيراً للداخلية)
- الدكتور عبد الرحمن الشهبندر (وزيراً للخارجية)
- يوسف العظمة (وزيراً للحربية)
- فارس الخوري (وزيراً للمالية)
- جلال زهدي (وزيراً للعدلية)
- ساطع الحصري (وزيراً للمعارف)
- جورج رزق الله (وزيراً للنافعة)
- رضا الصلح (رئيساً لمجلس الشورى)
التعديل الوزاري (5 أيار 1920)
بعد يومين من التشكيل، أُجريت التعديلات التالية:
- تعيينرضا الصلح وزيراً للداخلية (بدلاً من هاشم الأتاسي).
- إعفاء جورج رزق الله من منصبه وتعيين يوسف الحكيم وزيراً للنافعة.
- تعيين علاء الدين الدروبي رئيساً لمجلس الشورى.
إنذار غورو والأزمة
في 14 تموز 1920، أرسل الجنرال هنري غورو إنذاراً من بيروت يطالب بما يلي:
- تسليم سكة حديد رياق – حلب للجيش الفرنسي.
- احتلال حلب دون مقاومة.
- حل الجيش السوري وإلغاء التجنيد الإجباري.
- قبول التعامل بالعملة الورقية التي تصدرها فرنسا.
- ملاحقة المعارضين للانتداب الفرنسي.
- القبول الرسمي بالانتداب الفرنسي على سورية.
رد حكومة الأتاسي
حدد غورو مهلة زمنية للاستجابة لمطالبه، تنتهي منتصف ليل 17 تموز 1920، ثم قام بتمديدها حتى 21 تموز، مع إضافة مطلب جديد وهو إقالة الحكومة السورية. ناقشت الحكومة المطالب ووافقت عليها مُكرَهة، مع تحفظ جميع الأعضاء (خاصة الأتاسي)، وقبِل الملك فيصل بحل الجيش، مما دفع يوسف العظمة إلى الاستقالة احتجاجاً.
سقوط الحكومة
بعد تقدم القوات الفرنسية تجاه دمشق، بحجة تأخر الرد السوري، تراجعت حكومة الأتاسي عن حل الجيش، وعاد يوسف العظمة لتجنيد المتطوعين، بدعم من العلماء والأئمة. في 24 تموز 1920، هُزم الجيش السوري في معركة ميسلون، واستُشهد الوزير العظمة. احتل الفرنسيون دمشق في 25 تموز، بينما فر الملك فيصل إلى الكسوة بريف دمشق، وقبل مغادرته الأراضي السورية في 1 آب، كلف علاء الدين الدروبي بتشكيل حكومة جديدة للتفاوض مع الفرنسيين.
معلومات عامة
- رئيس الدولة: الملك فيصل الأول
- رئيس الحكومة: هاشم الأتاسي
- مدّة الحكم: شهرين و23 يوماً
- سبقها في الحكم: حكومة رضا باشا الركابي الثانية
- خلفها في الحكم: حكومة علاء الدين الدروبي