حكومة حقي العظم الثالثة والأخيرة، شُكّلت بتاريخ 3 أيار 1933 بعد انهيار التفاهم بين الكتلة الوطنية ورئيس الجمهورية محمد علي العابد، ولم يُشارك بها أي شخصية حزبية أو معارضة.
التشكيلة الوزارية
- حقي العظم (رئيساً للحكومة ووزيراً للداخلية)
- سليمان الجوخدار (مستقل – وزيراً للعدلية)
- سليم جنبرت (مستقل – وزيراً للمعارف والأشغال العامة)
- شاكر نعمت الشيباني (مستقل – وزيراً للمالية)
- يحيى الأطه ليّ (مستقل – وزيراً للتجارة والزراعة)
في عهد هذه الوزراء تم استدعاء المفوض السامي الفرنسي هنري بونسو إلى باريس في 14 تشرين الأول 1933، وعُيّن مكانه هنري دي مارتيل، الذي تقدم معاهدة صداقة فرنسية – سورية إلى مجلس النواب السوري وطلب المصادقة عليها على الرغم من تحفظات رئيس المجلس صبحي بركات وجميع نواب الكتلة الوطنية. وعندما أجهضت المعاهدة المطروحة من قبل مجلس النواب في تشرين الثاني 1933، قام دي مارتيل بحلّ البرلمان وإقالة حكومة حقي العظم يوم 7 آذار 1934.
ومن الأحداث التي شهدتها هذه الحكومة:
- استقالة وزير الأشغال سليم جنبرت في 15 تشرين الثاني 1934 وتعيين لطيف غنيمة وزيراً للأشغال وتولّي حقي العظم حقيبة المعارف بنفسه، إضافة لرئاسة الحكومة ووزارة الخارجية.
- تأسيس عصبة العمل القومي في 20 آب 1933.
- رفض مجلس النواب المصادقة على اتفاقية الصداقة مع فرنسا في 23 نشرين الثاني 1933.
معلومات عامة
- رئيس الجمهورية: محمد علي العابد
- رئيس الحكومة: حقي العظم
- مدّة الحكم: عشرة أشهر
- سبقها في الحكم: حكومة حقي العظم الثانية
- خلفها في الحكم: حكومة تاج الدين الحسني الرابعة والأخيرة