ستّي حفيظة، أرض جنوب ساحة الميسات، تعرف أيضاً باسم “ستّة حفيظة” نسبة إلى ستة حفظة للقرآن الكريم. وهي في الواقع تربة خاتون أرغون الحافظية، عشيقة الملك الأيوبي العادل أبي بكر بن أيوب، وقد سميت بالحافظية لأنها قامت بتربية الحافظ رسلان ابن الملك العادل صاحب قلعة جعفر. والمكان الأصلي للتربة كان إلى الشرق من موقعها الحالي، وقد تم نقلها إبّان تنظيم المنطقة في عهد الاستقلال. وتظن العامة بدمشق أن المدفونة بهذه التربة وليّة صالحة اسمها “حفيظة” ومن هنا جاءت تسميتها “ستّي حفيظة.” واليوم تشغل تربة خاتون أرغون الحافظية أرض الجمعية الجغرافية السورية.