سوق الأروام، من فروع سوق الحميدية، يقع إلى جنوب طرفه الغربي باتجاه الحريقة. وفي الماضي كان سوق الحميدية يعرف باسم سوق الأروام قبل تنظيمه وإطلاق اسم السلطان العثماني عبد الحميد الأول عليه. والأروام في لغة أهل الشّام إبان الحكم العثماني هم اليونان (أو الروم كما كان يطلق عليهم اللقب في صدر الإسلام)، وقد درجت على سكان الأناضول من السلاجقة وبعدهم الأتراك أنفسهم. وقد قدم هؤلاء الأروام دمشق وشغلوا هذا السوق قبل تنظيمه سنة 1780.