قبّة النصر، كانت في أعلى جبل قاسيون، أنشأها فوق منطقة الصالحية نائب الشّام في عهد سيف الدين برقوق بمناسبة انتصار دولة المماليك على شاه سوار الغادري الذي أعلن العصيان عليها في إمارة كيليكيا. سقطت القبّة في زلزال 1174 وأُزيل ما تبقى منها سنة 1941 في عهد فيشي أيام الانتداب الفرنسي، لكيلا تتخذ كنقطة علام عسكرية من قبل قوات بريطانيا وفرنسا الحرة. وقد أطلق العوام عليها اسم “كرسي الداية” لأنها تشبه الكرسي الذي تجلس عليه الداية (القابلة). وفي سنة 1960 أقيم في مكانها أول محطة بث تلفزيوني في زمن الوحدة السورية المصرية.