أعلام وشخصيات

لورنس الشعلان

من أهم رجالات قبيلة الشعلان

لورنس الشعلان (1913- 1976) هو حمد بن طراد بن سطام الشعلان ولد عام 1913 في سوريا، وهو أكبر أبناء الشيخ طراد، أما سبب تسميته لورنس فترجع للشخصية الشهيرة لورنس العرب الذي كان صديقاً حميماً للشيخ طراد يزوره ويتردد عليه فأعجب الشيخ بشخصية توماس فغير اسم ولده حمد إلى لورنس.

البداية

نشأ لورنس في بادية الشام، ولأنه الأكبر بين أخوته كان له حظ بالغ من الاهتمام والرعاية الخاصة حتى أصبح فارساً من أفضل شباب قبيلة الشعلان. كان مولعاً بالصيد والقنص لهذا أمضى معظم وقته في البراري.

وفي أواخر عام 1947 اضطر لورنس لترك سوريا والنزول بإمارة شرقي الأردن حيث استقبله الشريف عبد الله بن الحسين بن علي، فأحسن استقباله ومنحه كل ما أراده وأقطع له أرضا واسعة بالإمارة. فاستقر لورنس في الأردن وبالتحديد في منطقة الفيضة وكانت هذه بداية لاستقرار الشعلان وسيطرتهم على ذلك المثلث على الحدود الأردنية العراقية السعودية.

شارك مع فرسان الروله في الصراع العربي الصهيوني، وشكل من قبيلته جيشاً واستطاع إلحاق الهزيمة باليهود في أكثر من واقعة، وهذا بمساندة الحكومة الأردنية، ومنها المقولة الخالدة: (قبيلة رويل موريتهم الويل)

حياته الخاصة

تعددت زيجاته، فتزوج من قبائل الكواكبة و الروله والشعلان والدلمان وعنزة والمعجل وآل مهيد وآل مرشد وبني خالد

أولاده:

الشيخ لورنس الشعلان مع أبناءه سامي وممدوح
الشيخ لورنس الشعلان مع أبناءه سامي وممدوح
  1. فيصل لورنس الشعلان
  2. اللواء عبد الله لورنس الشعلان
  3. العقيد ممدوح لورنس الشعلان
  4. سامي لورنس الشعلان
  5. حمود لورنس الشعلان

النهاية

في ليلة عيد الفطر عام 1976، كان لدى الشيخ لورنس عشاء. فخرج بعد العشاء لتوزيع الصدقات على المحتاجين وكان من عادته توزيعها بنفسه، وفي منتصف الليل أحس بألم في رأسه، وكان الألم يأتيه من حين لأخر ولكنه رفض أن يزور الطبيب، وبعدها سقط مغشيا عليه. فأخذه ابنه عبد الله لمدينة الرطبا في العراق وكانت تبعد حوالي 80 كم عن منزلهم.

وصلوا الحدود العراقية الساعة الثالثة فجراً فأجمع الأطباء بضرورة نقله إلى بغداد وبالفعل جهزت مروحية لنقله إلا أن الأطباء رفضوا ذلك بسبب الضغط الجوي. فنقل إلى بغداد بالسيارة وأودع المستشفى وتبين أنه مصاب بجلطة ونزيف حاد في الدماغ. ولأن إمكانيات الطب كانت محدودة في ذلك الزمان فاقترحوا نقله إلى أمريكا وبالفعل جهزت طائرة لنقله إلا أن المنية عاجلته في تمام الساعة السادسة صباحاً من ثاني أيام عيد الفطر. فنقل جثمانه إلى الأردن ودفن في الفيضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !