الحق، صحيفة سياسية كانت تصدر مرتين بالأسبوع ابتداء من 13 آذار 1920، أي بعد خمسة أيام من تتويج الأمير فيصل ملكاً على سورية. أسسها محمد الأنسي وعيّن سليم الحنفي مديراً للتحرير، وكانت عبارة عن أربع صفحات من القطع المتوسط ولكنها توقفت مع سائر الصحف المحسوبة على الملك فيصل في 25 تموز 1920، إبان خلعه عن العرش وفرض الانتداب الفرنسي على سورية.
الشهر: أكتوبر 2023
-
جريدة الحق
-
جريدة الطبل
الطبل، صحيفة هزلية أسبوعية أسسها المحامي محمود لطفي الحمصي بدمشق في 10 تشرين الثاني 1919. جاءت على غرار جريدة الحمارة الفكاهية التي أطلقها توفيق جانا مطلع العام 1919 وكانت مؤيدة للمك فيصل الأول ولكنها توقفت إبان معركة ميسلون وخلعه عن عرش سورية في 24 تموز 1920.
-
جريدة الإخاء
الإخاء، صحيفة سياسية كانت تصدر ثلاث مرات في الأسبوع الواحد، بدأت كجريدة أسبوعية في مدينة حماة قبل نقلها إلى دمشق من قبل مؤسسها ورئيس تحريرها جبران مسوح في عهد الأمير فيصل بن الحسين. صدر عددها الأول في حماة سنة 1910 وتوقفت بسبب الحرب العالمية الأولى عام 1916، لتعود من دمشق في 1 تشرين الأول 1919. ولكنها توقفت سنة 1920 يوم هاجر صاحبها إلى بلاد المغترب.
-
جريدة الأردن
الأردن، جريدة أسبوعية دمشقية أسسها الصحفي أمين سعيد في عهد الأمير فيصل بن الحسين وكانت محسوبة على الشريف حسين بن علي ملك الحجاز. صدر عددها الأول في 12 أيلول 1919 بأربع صفحات من القطع المتوسط وحملت شعاراً فوق عنوانها: “الأردن رمز الوحدة السورية” في إشارة إلى نهر الأردن وليس إمارة شرق الأردن التي لم تكن بعد قد رأت النور بعد كدولة مستقلة. عدّت جريدة الأردن من الصحف المؤيدة للحكم الهاشمي ولكنها توقفت مع خلع الملك فيصل عن العرش وفرض الانتداب الفرنسي على سورية في تموز 1920.
-
جريدة الفلاح
الفلاح، ثاني صحيفة يسارية في سورية بعد جريدة الاشتراكية التي ظهرت سنة 1912، أسسها عمر شاكر لتكون “من الشعب وإلى الشعب.” صدر عددها الأول بأربع صفحات من القطع الصغير في 31 تشرين الأول 1919 وكان الأخير في 24 تموز 1920، إبان معركة ميسلون وفرض الانتداب الفرنسي على سورية.
-
جريدة الفجر
الفجر، صحيفة بديلة أسسها معروف الأرناؤوط لكي يصدر من خلالها في حال أوقفت الرقابة صحيفته الأساسية، الاستقلال العربي. وعندما توقفت صحيفة الاستقلال العربي في شباط 1919 قام رئيس تحرير الفجر توفيق الناطور بإصدارها بشكل مستقل ابتداء من 23 تموز 1919. عُدّت من الصحف المؤيدة لحكم الملك فيصل وتوقفت مع خلعه عن العرش وفرض الانتداب الفرنسي في تموز 1920.
-
جريدة الإعلانات
الإعلانات، صحيفة تجارية متخصصة كانت الأولى من نوعها بدمشق، أطلقها الناشر صالح الحيلاني في مطلع عهد الأمير فيصل بن الحسين لضبط العلاقة “بين التاجر والصناعي والمستهلك.” دعمتها غرفة تجارة دمشق وصدر عددها الأول في 9 أيار 1919، بصفحتين من القطع المتوسط، ولكنها توقفت مع سائر الصحف المحسوبة على الملك فيصل في 25 تموز 1920، إبان خلعه عن العرش وفرض الانتداب الفرنسي.
-
توفيق الحلبي
توفيق بن راغب الحلبي (1886-1926)، صحفي سوري من دمشق، أسس صحيفة دمشق وبعدها جريدة الراوي الأسبوعية في عهد السلطان محمد رشاد الخامس وشارك في الثورة العربية الكبرى سنة 1916 وفي الثورة السورية الكبرى وفيها استشهد عام 1926.
البداية
ولد توفيق الحلبي بدمشق وكان جده الشيخ عبد الله الحلبي، خطيب الجامع الأموي في القرن التاسع شعر. درس في مدارس دمشق الحكومية وبدأ حياته الصحفية محرراً في جريدة سورية الحكومية التي كانت تصدرها الدولة العثمانية باللغتين العربية والتركية.
الراوي
أسس صحيفة دمشق في 2 شباط 1909 ولكنها عطلت من قبل السلطات العثمانية فتبعها بعد أشهر بجريدة الراوي الأسبوعية في 4 كانون الأول 1909. ترأس تحريرها بنفسه وعيّن جرجي حداد مديراً، وكان خط الراوي متطرفاً في الوطنية ما أدى إيقافها سنة 1915. حاولت السلطات العثمانية اعتقاله فهرب خلسة من دمشق وكلن البدو في شمال شرق سورية اعتقلوه وسلموه إلى الجيش البريطاني. التحق بعدها بقوات الشريف حسين بن علي ودخل دمشق فاتحاً مع طلائع الثورة العربية الكبرى عام 1918.
الوفاة
اعتقل الحلبي في مطلع عهد الانتداب الفرنسي وسجن في جزيرة أرواد، وبعد إطلاق سراحه شارك في الثورة السورية الكبرى واستشهد في إحدى معاركها عام 1926.
-
توفيق جانا
محمد توفيق جانا (1878-1941)، صحفي فلسطيني مقيم في دمشق وأحد رواد الصحافة الهزلية السورية. أصدر مطبوعات عدة في نهاية المرحلة العثمانية ومطلع العهد الفيصلي، كان أبرزها صحيفة جراب الكردي الحمصية وجريدة الحمارة التي صدرت بدمشق ما بين شباط 1919 – تموز 1920. وفي مرحلة الانتداب الفرنسي أسس صحيفة الشعب الدمشقية سنة 1927 وأعاد إحياء صحيفة الاستقلال العربي المتوقفة منذ سنة 1919.
البداية
ولد توفيق جانا في مدينة عكا الفلسطينية ودرس في مدرسة الحلقي الزراعية. انتقل إلى القاهرة وأسس فيها سنة 1898 مجلة هزلية باسم “الفوضى.” توجه بعدها إلى بيروت لإطلاق صحيفة “حمارة بلدنا” في 17 أيلول 1910، أولى مطبوعاته التي حملت صورة حمار في تروريستها. أغلقتها السلطات العثمانية ومنعته من النشر فأصدر صحيفة بديلة باسم “الحمارة،” ترأس تحريرها شقيقه نجيب وصدر عددها الأول في 4 تشرين الثاني 1910. أغلقت “الحمارة” مجدداً فعاد وأطلقها باسم جريدة “البغلة” يوم 4 تموز 1913 ولكن السلطات الرقابية منعتها بشكل صارم فقرر الأخوين جانا ترك بيروت والانتقال إلى حمص لإصدار صحيفة جراب الكردي الأسبوعية.
جريدة الحمارة
بعد تحرير دمشق من الحكم العثماني انتقل إليها توفيق جانا وأطلق صحيفة الحمارة الأسبوعية في 16 شباط 1919. لم تستمر طويلاً وعُطلت في مطلع عهد الانتداب الفرنسي سنة 1920. غاب بعدها عن المشهد الصحفي طيلة سبع سنوات، ليعود مع صحيفة الشعب اليومية السياسية الجادة في 1 تموز 1927.
جريدة الاستقلال العربي
لم تكن تجربته في الصحافة الجادة أقل نجاحاً من تجربة الصحافة الهزلية، وفي سنة 1932 دعي ليكون رئيساً لتحرير جريدة الصباح قبل إعادة إطلاق صحيفة الاستقلال العربي في 6 أيلول 1937، المتوقفة منذ سنة 1919. كانت الاستقلال العربي هي ذاتها جريدة الشرق التي كانت تصدرها الدولة العثمانية قبل سنة 1918. تحول اسمها إلى الاستقلال العربي يوم انسحاب آخر جندي عثماني عن دمشق في أيلول 1918 وذهبت رئاسة التحرير إلى معروف الأرناؤوط، الذي باع امتياز الصحيفة إلى جانا وظلّ الأخير يديرها حتى وفاته. وبعد سنة 1941 ذهبت رئاسة التحرير لنجله عدنان وبقيت الصحيفة تصدر لغاية عام 1948.
مؤلفاته
وضع توفيق جانا كتاباً مرجعياً من سبع أجزاء جمع فيه القوانين والقرارات الصادرة عن الدولة السورية من سنة 1918 ولغاية عام 1935. وفي سنة 1936 جمع كل قرارات المفوضين الفرنسيين في سورية قبل تعريب كتاب واقعة السلطان عبد العزيز وترجمة كتاب أم القرى للشيخ عبد الرحمن الكواكبي إلى اللغة التركية.
الوفاة
توفي توفيق جانا بدمشق عن عمر ناهز 63 عاماً سنة 1941.
-
جريدة الحمارة
الحمارة، جريدة هزلية أسسها الصحفي توفيق جانا في مطلع عهد الأمير فيصل بن الحسين. لأسباب قانونية لم يتمكن جانا من وضع الامتياز باسمه فسجلّها باسم أخيه نجيب واكتفى بوضع اسم “أبو رومية” المستعار عند رئاسة التحرير. كانت صحيفة هزلية فكاهية مصورة تصدر مرتين في الأسبوع، صدر عددها الأول في 16 شباط 1919 ولكنها توقفت مع بداية الانتداب الفرنسي على سورية سنة 1920.