عبد الغفار بن إبراهيم الأطرش (1879 – 9 آذار 1942)، أحد زعماء جبل الدروز وأول وزير درزي في تاريخ سورية الحديثة. شارك في الثورة السورية الكبرى وكان أول وزير درزي في تاريخ سورية، حيث أنه تقلّد وزارة الدفاع الوطني في عهد الرئيس تاج الدين الحسني عام 1941.
النشأة والمسيرة
وُلِد عبد الغفار الأطرش في السويداء، وبرز زعيماً وعضواً في المجلس الإداري لجبل الدروز أواخر العهد العثماني. انضم إلى الثورة العربية الكبرى (1916–1918)، وبايع الأمير فيصل بن الحسين حاكماً عربياً لسورية عام 1918. بعد سقوط الحكومة الفيصلية وفرض الانتداب الفرنسي عام 1920، نُفي الأطرش إلى فلسطين، وشارك بعد عودته في الثورة السورية الكبرى (1925–1927)، حيث ساهم قي نقل المعارك من السويداء إلى دمشق.
وزارة الدفاع
في 20 أيلول 1941، اختاره رئيس الوزراء حسن الحكيم ليكون أول وزير درزي في الحكومة السورية، بعد إعلان وحدة جبل الدروز مع سورية في عهد رئيس الجمهورية تاج الدين الحسني.
الوفاة
توفي عبد الغفار الأطرش في 9 آذار 1942 أثناء توليه منصب وزير الدفاع، وخلفه الأمير حسن الأطرش حتى عام 1943.
المناصب الرسمية
| المنصب | الفترة | سبقه | خلفه |
| وزير الدفاع | 20 أيلول 1941 – 9 آذار 1942 | لا يوجد | حسن الأطرش |
