زقاق رامي، زقاق صغير خلف ساحة المرجة، تعود تسميته إلى الباش كاتب رامي أفندي، أحد موظفي ديوان الوالي حسين ناظم باشا الذي كان يسلكه كل يوم وهو ذاهب إلى عمله في مطلع القرن العشرين. في مرحلة الثلاثينيات دُمّر جزء من الزقاق عند نشوب حريق في موقع سينما فاروق (سينما بيبلوس اليوم). وقد تعرض زقاق رامي إلى قصفٍ شديد خلال العدوان الفرنسي على مدينة دمشق يوم 29 أيار 1945، نظراً لقُربه من السراي الكبير وسط ساحة المرجة. ومن معالمه الشهيرة سينما سنترال وفندق الماجستيك الذي افتتح سنة 1928