حكومة جميل مردم بك الثانية، جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي يوم 26 تموز 1938 واستمرت في الحكم لغاية 23 شباط 1939.
التشكيلة الوزارية
- جميل مردم بك (الكتلة الوطنية – رئيساً للحكومة ووزيراً للدفاع)
- سعد الله الجابري (الكتلة الوطنية – وزيراً للخارجية والداخلية)
- لطفي الحفار (الكتلة الوطنية – وزيراً للمالية)
- فائز الخوري (الكتلة الوطنية – وزيراً للاقتصاد الوطني)
- الدكتور عبد الرحمن كيالي (الكتلة الوطنية – وزيراً للعدلية والمعارف)
شهدت الحكومة المردمية الثانية قلاقل واضطرابات في منطقة الجزيرة، مع حركة انفصالية أدّت إلى خطف المحافظ توفيق شامية، وهروب محافظ اللاذقية إحسان الجابري خوفاً من خطف مشابه أو تصفية.
كما أن الحكومة لم تنجح في استنهاض المفاوضات حول معاهدة عام 1936 وفشلت في المحافظة على منطقة لواء إسكندرون، التي تم سلخها على مراحل وضمّها إلى أراضي الجمهورية التركية سنة 1939. وأخيراً، حاول جميل مردم بك تمرير قانون جديد للأحوال الشخصية، كانت فرنسا قد تقدمت به في زمن حكومة عطا الأيوبي، يجيز للمسلمات الزواج من رجل غير مسلم، ويضع الطائفة السنية في مرتبة متساوية مع بقية الطوائف والأقليات. رُفض القانون شعبياً وثار ضده معظم العلماء ورجال الدين، ما أدى إلى تعرض مردم بك لمحاولة اغتيال خلال سفره إلى لبنان لحضور افتتاح مرفأ بيروت. تراجع بعدها عن قانون الأحوال الشخصية، وفي 23 شباط 1939 تقدم بكتاب استقالة إلى رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي، الذي قبلها على الفور وكلّف لطفي الحفار بتشكيل حكومة جديدة.
معلومات عامة
- رئيس الجمهورية: هاشم الأتاسي
- رئيس الحكومة: جميل مردم بك
- مدّة الحكم: ستة أشهر
- سبقها في الحكم: حكومة جميل مردم بك الأولى
- خلفها في الحكم: حكومة لطفي الحفار الأولى والأخيرة