طلعة الخنازير، تعرف اليوم بنزلة قصر الضيافة بأسفل شارع أبي رمانة، كانت في الماضي القريب أيام الانتداب الفرنسي تسمّى “طريق الجبخانة.” والجبخانة كلمة تركية تعني: مستودع الذخيرة، وكان في المنطقة منذ سنة 1873 مستودع لذخيرة الجيش العثماني (موضع فندق الداما روز اليوم). وفي بداية القرن العشرين ظهرت مزرعة جنازير عند التقاء نزلة قصر الضيافة بشارع بيروت (شارع الرئيس شكري القوتلي)، اسم صاحبها “حاطوم” وصارت تعرف باسم “طلعة الخنازير.”