راغب العثماني (1898-1968)، قاضي وصحفي سوري من اللاذقية، أسس صحيفة أبو العلاء المعري سنة 1924 وتبعها بعد أربع سنوات بصحيفة الاستقلال التي ظلّت تصدر حتى سنة 1951. وبعد تركه العمل الصحفي عمل في مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين وشارك في إنشاء مخيّم اليرموك سنة 1957.
البداية
ولِد راغب العثماني في مدينة اللاذقية ودرس العلوم الدينية في المدرسة العمرية. بدأ حياتي قاضياً شرعياً في حماة سنة 1919 وعارض الانتداب الفرنسي. أمرت سلطات الانتداب باعتقاله فهرب إلى إمارة شرق الأردن وعُين قاضياً في محكمة البداية بإربد. انتقل بعدها إلى قضاء الكورة قبل أن يترك القضاء ويتفرغ للصحافة.
عمله الصحفي
مشروعه الأول كان صحيفة أسبوعية بعنوان أبو علاء المعري، صدر عددها الأول في 28 آذار 1924. وفي سنة 1928 أطلق جريدة الاستقلال والتي حققت انتشاراً واسعاً لمعارضتها رئيس الحكومة الشّيخ تاج الدين الحسني. ظلّت الاستقلال تصدر حتى سنة 1951، عندما أوقفها العثماني وعاد إلى العمل الحكومي، مأموراً للإحصاء ثم مديراً للتعليم في مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين. كان ذلك في زمن العقيد أديب الشيشكلي حيث شارك العثماني في تأسيس مخيّم اليرموك سنة 1957.
الأوسمة
قلّده الأمير عبد الله بن الحسين وسام النهضة العربية الأردني سنة 1924 وفي عام 1933 نال وسام الاستحقاق السوري من رئيس الجمهورية محمد علي العابد.
الوفاة
توفي راغب العثماني بدمشق عن عمر ناهز 70 عاماً سنة 1968.